الفصل الحادي عشر : سيفمونية الرعب

25 7 2
                                    


اشتدت المواجهة وتصاعدت حدة الحوارات بين الأبطال والقاتل، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والانتظار.

القاتل: أنا الخالد، الذي لا يموت، وأنتم الفريسة التي تسعى لتحقيق العدالة الزائفة.

ديفيد: العدالة ليست زائفة، وسنجعلك تواجه عواقب أفعالك.

القاتل: (بابتسامة ساخرة) لنرى إذاً.

فجأة، بينما كانوا يتبادلون الكلمات، انطلق القاتل نحو أحدهم بسرعة غير متوقعة. قبل أن يستطيع أحد رد الفعل، وبهمس هائل من السكين، اخترقت شفرة السكين جسد أحد الأبطال.

آنا: (بصوت مكتوم) لا!

كان الدم يتدفق بغزارة من الجرح العميق، وازدادت عينيه باهتة بسرعة.

القاتل: (بابتسامة مريبة) ها هو الدم الذي يعزف لحن الرعب.

كالب وديفيد كانا مشدودين وعاجزين عن التصرف. شهدوا الجريمة البشعة التي وقعت أمام أعينهم.

القاتل: (بصوت هادئ) إنه وقت الفرار.

دون أن يلتفت إلى الخلف، انسحب القاتل بسرعة متناغمة إلى الظلام، تاركًا وراءه جسد الضحية وأصداء صراخ الفزع.

كالب وديفيد تمكنا أخيرًا من استعادة حركتهم وجرى كل منهما إلى جانب الضحية. آنا كانت تحاول الحفاظ على وعيها، وكل ما كانوا يمكنهم فعله هو محاولة إيقاظها.

ديفيد: (بصوت مكسور) نحن هنا معك. سنجلب الإسعاف.

وفي هذه اللحظة المظلمة، بينما تكافح الأرواح والأفكار والجروح، ترك القاتل وراءه لوحة من الرعب والهلع. سيبقى الوحش الذي تسبب بكل هذا محطمًا في الأفق، وسيبقى تحديهم هو الكشف عن هويته ووقف سيمفونيته المرعبة.

"سيمفونية القتل البشعة"Where stories live. Discover now