لم أستطع رفع ذراعاي لفرط نشوتي بل إكتفيت بالتكور تحته، سبق و أمسك قضيبي

فصلها بالوقت الذي أراده ثم تراجع للخلف كي يتسنى له رؤية منطقتي

- عسل

نظراته الخاملة أكدت مدى تأثير جسدي به، تمتم بشرود و أصبعه يتحرك بسطح حوضي نزولا لقضيبي

- كف عن التحديق لست لوحة يا رجل!

أغلقت بين ساقاي محرجا من تأمله الطويل

- أنت بالفعل لوحتي الخاصة التي لن يراها أحد غيري

أقحم يديه كحاجز لأفخاذي العارية و عاد ليأخذ راحته بالتحديق

- أرجعت لي الشغف كي أرسمك

ضم ساقاي بذراعه و جردني من البوكسر العالق بأفخاذي كونه لم ينزله بشكل كامل ، رأيته يرمي ملابسي بعشوائية

- بحق الجحيم لما تتحدث هكذا؟ كأنني لا أمتلك قطرة حكم عليك

نثر قبلات عديدة بركبتاي ، رفع عينيه ليرى ملامحي و حاجباه مقطبان

- لأنك كذلك

عضة قاسية لفخذي غيرت تعابيري المنزعجة لمتؤلمة، ثنى ساقيه ليجلس على ركبيته و فك حزامه الجلدي

إعتلت وجهه بسمة خبيثة قبل رميه للحزام أرضا

- بالمرة القادمة لن أرميه إنما سأمزق جلدك الطري به ، اليوم سأمارس معك الغرام بلطف كما تريد

رفع حاجبه ينتظر ردي

- أيتوجب عليّ الضحك أم البكاء؟

فتح سحاب سرواله ريثما يتجرد من بقية ملابسه لم يرحم خجلي، بل نبس بنبرة خشنة

- بسريري لديك خيارات محدودة و للأسف الضحك ليس ضمنها

ألقى بسرواله كآخر قطعة، ثوان و أضاف

- تمتلك حق الأنين البكاء الصراخ ، بإمكانك ذكر إسمي كي تنجو مني أو التوسل لأخفف دفعاتي

عضضت شفتي معربا عن كمية الإحراج

- كأنني سأدخل معركة

ضحك لوصفي الصريح و عاد ليرفع ساقي فوق كتفه مُقبلا فخذي الأيمن

- يمكنك تشبيهها بمعركة السرير الإختلاف الوحيد بينها و بين المعارك الحقيقية أن النهاية مرضية للطرفين، لا يوجد خسارة

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now