𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔 23

Start from the beginning
                                    

حملت نفسها بثقل تتجه ناحية الفستان الذي وضعته فوق سريرها، شرعت بنزع بجامتها لتبقى بملابسها الداخلية، سمعت فتح الباب لكنها لم ترغب بالالتفات هي على الاغلب جدتها تجبرها على الخروج بسرعة

فهي اتت عشر مرات حتى الآن، الا انها سمعت انغلاق الباب بالمفتاح لتعقد حاجبيها و تلتفت بسرعة عندها لمحت هيئته متكئ على الباب يبتسم لها بخفة ليغمز لها

" مالذي تفعله هنا سيد جيمين؟ "
اردفت تمسك اي شيء تحاول ان تستر نفسها به ليقلب الآخر عيونه بملل

"لا تمثلي دور الامرأة العفيفة آنسة ايميليا يمكنك البقاء هكذا ليس و كأنني لم أراك بهذا المنظر"

اردف كعادته بخبث يحاول خلق حديث بينهم فالامور اصبحت متوترة مؤخرا

"اخرج من الغرفة سيأتي سوبين بأي لحظة"

اردفت بتوتر تناظر اقترابه منها ليبعد تلك القطعة القماشية التي كانت تستر صدرها و جزؤها السفلي بها، ليجذبها من خصرها ليلتصق صدره بصدرها و أجزاؤهم السفلية لا يفصل بينهما اي انش و أوجههم متقابلان يتنفسان نفس الهواء

"و ماذا بعد دعيه يأتي و يرانا هل هناك مشكلة حبيبتي؟"

اردف يحتك بها لتتصاعد النشوة بينهم مغمضة عينيها ببطء ثم تفتحهم و الاخر لا يزال يحتك بها يتلمس خصرها صعودا و نزولا ناحية مؤخرتها ليعصرها بخفة تارة يقبلها بعنقها و تارة اخرى يلعقه

تداركت الاخرى نفسها حينما سمعت طرقا على الباب لتبعده بسرعة دافعة اياه ليقلب الآخر عيونه بخفة

"اييش واللعنة لما اتيت إن كانت جدتي من المحتمل ان تقتلك ان استبعد هذه الفكرة"

اردفت تدور على نفسها تحاول ايجاد حل لهذه المصيبة الا انه امسكها بخشونة من كتفيها يوقفها من توترها الزائد و دورانها عليه المتكرر

"يكفي واللعنة الا يمكنك الصراخ و تسألين من على الباب و تخبريهم انك عارية مع انك عارية بالاصل"

اردف بخفوت و بملامح غاضبة لتطلق الاخرى اووه متعجبة لما لم تفكر بهذا منذ ان بدأ الطرق

"اجل من انت؟"
اردفت و الاخر لا يزال يتمسك بها

"انا سوبين افتحي الباب عزيزتي ايميليا"
اردف ليقلب جيمين عيونه بملل لقد كان يمقت هذا الرجل و اصبح الان يمقته و بشدة

"ههه عزيزتي ايضا... ايميليا لما هذا الرجل فكر انه اصبح بالفعل حبيبك لما يتصرف هكذا لقد اضحكني بالفعل"
اردف الاخر يضحك لم يستطع تمالك نفسه تجاهلته الاخرى لترد على الاخر الواقف على الباب

𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔Where stories live. Discover now