𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔 23

Start from the beginning
                                    

"آسف هل انتي بخير"
نبس يتحسس كتفيها بإنزال اربطة فستانها يلاحظ آثار يديه محفورة هناك

"سأكون بخير لو ابتعدت عني"

ابعدت يديه بعنف لتعود لقصر جدتها و الآخر يمسح على ملامحه بخشونة

"جيد بارك جيميم للمرة الثانية نتشاجر، كلما اقول ان علاقتنا تحسنت تنقلب الموازين كلها، تلك المجنونة تظن حقا ان كلماتها ستتطبق لم تحزر قط ما سأفعله يا حلوتي انتظري فقط انتي لي لوحدي"

اردف و قد بدأ بالعمل يتظاهر و كأن لم يحدث شيء و لم تقل له كلمات سامة كتلك، وقفت جدتها امامه لينحني لها ليقلب عيونه دون ان تلمحه

رفع نفسه لينبس بود

"صباح الخير سيدتي كيف حالك اليوم"
نبس يدعي اللطف فهو اصبح يمقت هذه المرأة، سيتوقف عن هذا العمل عاجلا أم آجلا حلمه انه يريد تأسيس نفسه بنفسه الآن

ناظرته بإستصغار لتصرف النظر عنه متجاهلة حديثه

"اريد ان تساعد في الزينة اليوم، فإبني سيأتي الليلة اريد الترحيب به و بهذه المناسبة سنعلن خطوبة حفيدتي من لطيفي سوبين اريد كل شيء منظم هل تفهم هذا"

اردفت تحاول استفزازه و لم تنجح في هذا ف جيمين جيد في اخفاء مشاعر الكؤه و المقت تجاه اناس يكرههم

" كل طلباتك اوامر سيدتي سأشرف على تنظيم الحفلة بمساعدة العملاء و العاملات هنا"

اردف يبتسم لها و كأنها لم تقم بإستفزازه قط لتأخذ بخطواتها دالفة ناحية القصر

تنفس بعمق يناظر الفراغ هو علم ان ايميليا تحدثث معها بشأن عدم طرده من العمل لانها و ببساطة ستنفذ طلبها و هو التزوج من سوبين

اكمل يومه كعادته، قام بتنظيم الزينة و الاشراف عن تحضيرات قدوم إبن سيدتهم

النساء تطبخ كل مالذ و طاب من اجل سيدتهم و إبنها
و الرجال يزينون الحديقة

عند بطلتنا

جالسة تقوم بتزيين نفسها من مستحضرات تجميل، مناكير  و تسريحة شعر جميلة

ما ان انتهت ناظرت نفسها بندم، هي نادمة على ما تفوهت به ليتها لم تتحدث قط، فقط لو جلست معهم و قامو بتسوية الخلاف الذي ليس له داعي

تلوم نفسها لانها انفعلت بشدة على اللاشيء لكن الآن كل شيء يتم عكس خطتهم هي و حبيبها

𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔Where stories live. Discover now