غريب نحن البشر نجد الراحة مع الغرباء و في حضور أشياء لا تنتمي الينا أكثر من الاقرباء و العائلة ، نجد راحتنا بصحبة الشمس الدافئة أو الاستمتاع في جو كئيب. هنا حدث أن يكون الشمس رجلا و الجو الكئيب إمرأة إلتقيا تحت ضوء القمر
𝐴𝑛𝑑𝑟𝑒𝑤 𝐴𝑠𝑡𝑜𝑟
�...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . .
. . . . . . . . . . .
•"لأن منذ وجوده و أنت تهتم به الست أنا أولى اهتماماتك ؟"•
بعد ما قالته شعر بشعور جميل....شعر بتاموره يرفرف و يطير من السعادة.
حاول تجاهل كل الكوارث الطبيعية التي حدثت داخل قلبه و بهدوء عكس ما يجول في عقله الصاخب طلب منها الوقوف و ما أن فعلت ذلك حتى امسك معصمها و سحبها بلطف لتجلس على أفخاذه ثم دفع راسها إلى صدره يمرر إبهامه على وجهها.
قبل فروة راسها بحب محاوطا إياها بعناق ضيق و بكل دفئ و حنان همس لها.
•"أقسم لك بأن لا يوجد شيئ أهم منك في حياتي"•
بينما كان هو يلقي عليها هذا الكلام بنية جعلها تخجل و لقد نجح بذلك نجاحا بارها....كانت هي تعاني من الدماء التي تدفقت إلى وجنتيها، قبضتها شُدت على قميصه الصوفي الابيض الملائم على لون عيونه تحاول تنظيم انفاسها و نبضات قلبها الجنونية.
قربه هذا خطير على حياتها!!!!
و كأنه يهتم إلى ذلك...
ظال يجلسها على أفخاذه و يد حاوطت خصرها أما الأخرى تمسح على شعرها الطويل و في نفس الوقت يتحدث مع الصغير بكل حماس يشجعه على الفوز في اللعبة.
أغلقت عيونها براحة و حشرت نفسها أكثر بين ذراعيه تشعر بدفئ صدره..لم تهتم لما يحدث أو ماذا يقول لأنها بالاصل تنعم ببعض من اللحظات اللطيفة التي دائما ما تشاركها مع معتوها الوسيم اندرو.
بقيا على نفس الحال، هدوء جميل خيم على الصالة مع لعب الجرو بدمية صغيرة و أحيانا يجري هنا و هناك مستكشفا بيت انستازيا أكثر بالإضافة إلى الاصوات التي تخرج من هاتف اندرو.
و بذكره الان...
رفع راسه قليلاً ليحط ذقنه على رأسها و اغلق عيونه يحتضنها إليه أكثر. ......................................................
الان.......
كان اندرو يحمل الولد النائم بين ذراعيه متجها إلى غرفة انستازيا لكي يضعه على السرير.
