وجالسا بعد اكتمال الصفقة، سرعان ما اضطر رودريك، الذي أخذ يقرأ الصحيفة على كرسي حديدي صدئ بعد إعطاء تعليمات تقريبية، لرفع جسده الثقيل والوقوف.

هذا لأن شخص ما اقتحم المكان صارخا، "من المسؤول هنا!"

أجاب رودريك، دون إخفاء استيائه.

"إنه أنا. لِما."

"هرب دوق يانوس وهو الآن يُجاهد في الطابق السفلي، ولم يتبقَ إلا القليل من الرجال هناك لإيقافه، أحضر كل أسلحتك وأنزل."

نظر الرجال، الذين عملوا بجد في نقل قفص الأطفال 'العاديون' إلى هنا، لبعضهم البعض بنذير مشؤوم.

كان الأمر نفسه مع رودريك الذي أحس أنه بورطة كبيرة. علم أن هذا الوضع يتطلب أكبر عدد ممكن من الأيدي ولكنه كان هو نفسه هنا لا يوجد عذر لعدم الذهاب لأنه انتهى لتوه من عمله ....

"كم عدد الرجال تحتاج؟"

"كم تعتقد أننا بحاجة؟ أنزلهم جميعا وأنت معهم بأسرع ما يمكن."

اندفع عضو النقابة الذي أعطى الأوامر فجأة إلى الطابق السفلي كما لو انتهى مما أراد قوله.

' يا لي من خسيسٍ منحوس.'

أرسل رودريك، الذي لعن في الاتجاه الذي اختفى فيه عضو النقابة، ثلاثة من مرؤوسيه الخمسة في الوقت الحالي. ثم، بعد توجيه المجموعتين المتبقيتين لنقل الأطفال، أخرج بندقية حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه بمجرد وصول العدو.

رغم تذمره لكونه كسولا، إلا أن رودريك لم يكن على علم بخطورة الموقف. لقد رأى قوة شاب متعال بالصدفة. صحيحٌ كونه لم يكن متميزًا جدًا بين المتعاليين، إلا أنه كان مذهلا حقا.

طبعا، أثناء عملي شهدت عددا كبيرا من الرجال الذين حاربوا ضد فتى صغير لا يزيد عمره قليلاً عن 10 سنوات فقط لكونه متعال.

علاوة على ذلك، لا يمكن أبدا القبض على دوق يانوس المتعالي القوي على حين غرة ..... حتى لو كان في الخامسة عشرة من عمره.

أغلق الباب الحديدي السميك وحاول الانتباه جيدًا من الخلف، عندما طرق شخص من الخارج الباب. قام رودريك بشد جسده عند الصوت.

أيا من الرجال الذين يأتون لهذا الطابق يدق بهدوء هكذا؟

نقر، حمل البندقية على عجل، وسمع صوت رجل خائف جدا من خلال الباب.

"أنا الباحث بيتر كوس ..... لدي شيء لأفحصه من الأطفال 'العاديون' الذين نُقلوا إلى هنا قبل فترة."

I left the time limited villainous duke without saving him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن