🖤 السابع عشر 🖤

799 48 9
                                    


اقترب من والدته التي اصبحت تشرد كثيرا ، بينما نظراتها على الهاتف وكأنها تنتظر اتصال مهم

ظن انها متوترة من عودة والده بالتبني ليقترب منها مكوبا وجهها بين كفيه الصغيرين

" ماما مابك منذ البارحة انتي لستي بخير "

" هل يبدو على ملامحي ؟ "

أوما لها بعبوس يزم شفتيه كالبطة ، ابتسمت أعينها تقبله على شفتيه في لحظة كانت شاردة بحزن و الان تغيرت مظهرة ابتسامة سعيدة أصبحت متأكدة انها تعاني من إنفصام الشخصية بسبب ما يحدث معها

" ماما تريد ان تحتفل "

" احتفال ؟ "

لمعت اعينه حين ذكرت امه هذه الكلمة لكن عبس مجددا يحاول معرفة سبب الاحتفال هذا  ليس عيد ميلادها و ليس خاصته و لا يوجد مناسبات قادمة

" ما السبب ماما ؟ "

" هكذا بدون سبب نلعب و نأكل كثيرا كل ما نريده ، ثم ماما تريد شراء ملابس جميلة و احذية ايضا "

" حقا "

" نعم "

" هذا رائع "

" غدا سنفعل كل هذا حسنا "

" موافق "

قفز بحماس جعلها تضحك بخفة ، جذبته إليها في عناق قوي

" احبك يا أرنبي الصغير"

.
.
.

وفت بكل ما قالته ، استيقظت صباح تخرج رفقة صغيرها أول شيء فعلاه هو تناول الفطور  
اخدته لمقهى يبيع ألذ فطور صباحي قد يتمناه الانسان ، تناولت بعض الحلويات رفقة كأس نيسكافيه لذيذة و قدمت لصغيرها كأس حليب دافئ بالشوكولاتة و كعك ب الفراولة و الشوكولاته السوداء

بدٱ يومهما بنشاط بعد ذالك الفطور اللذيذ  ليتجها الى المحلات المتواجدة في طريق سيول المعروف بالماركات العالمية
سحبته معها الى محلات بيع الملابس الراقية ذات الدرجة الاولى التي تخص النساء

دخلت الى محل زارا المشهور ، اتسعت اعين الصغير الزرقاء من الفساتين الجميلة كانت لها رائحة منعشة

" اريد تجربة بعض الفساتين "

" حسنا "

 The fire of revenge burned meWhere stories live. Discover now