تلقت هايرا إتصالا من المدرسة يعلمها بالمجيئ حالا و بأسرع وقت , إرتبكت و خافت بشدة أن يكون نفس السبب السابق الذي حدث قبل شهرين يخص صحة صغيرها مما أجبرها على الحضور بسرعة لتتفاجئ بوجود صغيرها في مكتب التأديب
لم يكن أبدا مسببا للمشاكل ، حتى أنه لم يتشاجر مع أحد من زملائه و انجازاته يعرفها كل العاملين في هذه المدرسة
رأته خلف النافذة الزجاجية جالس على كرسي يلاعب أنامله بتوتر ، كان أنفه أحمر و خدوده أيضا
نبض قلبها بعنف شديد فهذا قد أكد لها أن صغيرها كان يبكي" ماذا يحدث مابه طفلي ؟؟ "
" سيدة كيم ، قام بطفلك بسرقة حزام جلدي يخص أحد الطلاب الأكبر منه بسنتين رفقة محفظة نقود كانت تحتوي على ألف وون "
" ما الذي تقوله هذا مستحيل !!!! "
لم يرد المدير إضافة اي كلمة فالتحقيق لايزال ساريا ، حين وجدوا الأغراض لدى الصغير قرروا معاقبته و كما هو معروف في القانون المدرسي
الطرد النهائي لسارقسمح لها بالدخول عند طفلها و محادثته ، اقتربت منه لا تصدق ما سمعته
" م..ماما ا.. انا لم اسرق "
قال بنبرة شبه باكية ، لا أحد صدقه حين اخبرهم أنه لم يأخد تلك الأغراض لا يعرف حتى كيف وجدوها في حقيبته
" أنظر إلي الحزام الجلدي كان جميلا و محفظة النقود ايضا ربما احببتهما أو أردت مثلهما ، ربما كنت تريد إحضارها إلى المنزل حتى تريني إياها "
اغمض عينيه ينفي برأسه بينما شهق ببكاء
" م..ماما انا ل..لم اا..اسرقها اقسم لك "
لم يهتم إذا لم يصدقه الآخرين لكن والدته مختلفة ، هي عليها ان تصدقه , هي من علمته أن لا ياخد أغراض غيره
تنهدت هيسو بضيق تعانق طفلها الى صدرها" اهدئ صدقتك انا اعلم أنك لم تفعلها "
ابتعدت عنه قليلا تحاوط وجنتيه الورديتين
" انا أثق بك أثق ان صغيري لم يفعلها"
" لاا..ا أحد ص.. صدقني "
" اششش لا تبكي حبيبي أنا أصدقك "
قربت أناملها و مسحت دموعه الساخنة ، رؤيته حزين ألمها بشدة
الشعور بالظلم سيء و هي تعلم هذا جيدا
YOU ARE READING
The fire of revenge burned me
Romanceلا تقرأ هذه الرواية الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة انا اعنيها لا تقرأ هذه الرواية {مكتملة} هدف العدالة الأسمى هو تأديب المجرم لا الإنتقام منه ، لكن رغم هذا يعجز المرء عن حفظه على روح العدالة داخله تحت شعار الإنتقام هناك ألم و هناك تضحية و هن...