4•|كان يجب عليكِ الموت|•

Comenzar desde el principio
                                    

أفقت من افكاري على صوت فتح الباب ليدخل البيتا خاصتي وصديقي المخلص الوحيد'ڤينوس'وهو يخبرني بعتاب"ماذا يحدث لك؟لماذا تعزل نفسك بهذه الطريقه؟"نظرت له بأرهاق"أنتَ بالفعل تعلم ما بي"تنهد

"نعم أعلم ولكن يجب أن تواجهه نفسك بهذا أنتَ شبه لا تخرج من مكتبك،يجب أن تعيّ المسئوليه التي على عاتقك لديك قطيع ورفيقه تُريد أنشاء عائله معك لا تدع دوامة الحزن على ما حدث في الماضي تقوم بسحبك أكثر يجب عليك الخروج أركض في القطيع بشكل ذئبك مُنذ فترة كبيرة لم تفعل هذا،لا تبتعد عن الجميع وخاصةً رفيقتك هي تحتاجك أيضاً و بالتأكيد تتألم كثيراً من بُعدك عنها الذي لا تبرره لها حتى"

أمسك هارولد رأسه بتعب من كل هذه الحقائق التي كان يُحاول أخفائها عن نفسه طوال هذه السنوات،كان يُحاول أنكار كُل ما يحدث لعائلته ليقع عليه الأن مثل دلو ماء بارد وهو لا يقدر على مقاومته بالفعل

"أنا أعىّ كل شيئ ڤينوس ولكن مُنذ ما حدث وانا لا أقدر على تخطِ ما فعلوه بهم،حتى لا أعرف من هُم،من أخطتفوا شقيقتي لورين ومن قتل أمي وكان السبب في مرض أبي حتى الأن بشدة،لا أعلم فقط كلما حاولت التأقلم كان الأمر صعباً عليّ"تنهد له ڤينوس بأرهاق

"لقد حاولتَ يا هارولد،حاولتَ بكل ما لكَ مِن قُدرة ولم تعثُر عليهم بالفعل،لا تجعل أفكاركَ تتغلب عليك أو تجعل ثقتكَ بما فعلته لتجدهم تهتز،لقد مَر هارولد حسنًا!فقط لقد مَر،رجاءً أبدء مِن جديد،مرةً أُخرى مع رفيقتكَ ووالدك،ومعنا جميعاً"

رفع هارولد نظرة له وهو يومئ لهُ بموافقة"أنتَ على حق،يجب أن اذهب في شكل ذئبِ قليلاً -أستقام من مقعدة- شكراً لكَ صديقي حقاً"
قال وخرج للباحة الخلفيه لبيت القطيع يخلع قميصة بخفه ويتركه وراءه،ليبدأ بالفعل في التحول لشكل ذئبه،وعندما تم وظهر ذئبه -ذو الفراء الذهبية المُشعة وبِه خصلةً صغيرة عِند أذنيه ذات لون الرصاص وحجم كبير لذئبه- أنطلق مُسرعاً للغابة الطويلة أمامه،وظل يركض بها لوقت حتى توقف عند شيئ مثل كوخ ولكن أصغر،يُمكنه أتساع شخص على الأقل تقديراً،وقف أمامه يشتم الباب بقوة مُبتغياّ ألتقاط أية روائح غريبة،ولقد فعل حيث شعر بأكثر مِن رائحة لكائنات أُخرى،وكأنهم جميعاً تجمعوا هُنا!بطريقة او بأُخرى لقد أشتم رائحة بانشي وسايرن ومعهم رائحة مصاصوا الدماء؟والأكثر غرابة وجود روائح لليكان!!ما الذي يحدُث بحق؟؟!التفتت بسرعة فور سماع لصوت تكسير شجيرات صغيرة ورائه،وقف يزّئر بقوة على القادم ويقف في وضع هجوم حتى وجدها إيڤلين! في هيئة ذئبتها إيڤ -ذات الفراء البيضاء والعيون الزيتية المُميزة وحجم لا بأس به- تخاطر معها بتسائل مِن تتبعها لهُ

'ماذا قد جاء بِك ورائي إيڤلين؟"أقتربت مِنهُ حتى أصبحت أنفاسها تقوم بضرب وجهه بقوة وتقوم بعدها بلعق وجهه بحميمية،تعبيراً عن أشتياقها لهُ!تبعها صوتها في عقله"لا أعلم رفيقي العزيز،فقد كُنت قادمة لكَ لمُحادثتك ولم أجدك وأخبرني ڤينوس بخروجك وقتها لم أُصدق ما سمعت وجئت وراءك بدون تردد،لأن لدي رفيق أحمق ذو رأس ثخين لا يُريد فهم كلماتي!وقد يعود لعُزلته مرة أُخرى،لهذا قد أنتهزت هذه فُرصة قبل ذهابكَ ثانيةً والتحدث معكَ"نظر لها من عيون ذئبُه بأعتذار وأسف عن ما تركُه ورائه،رد عليها

 The expected legendDonde viven las historias. Descúbrelo ahora