Black Love-part-5

433 48 310
                                    

مدت رأسها على صدره فشعر بثقل جسدها عليه ليعلم انها فقدت وعيها من جديد ضغط على فكه واغمض عيناه ليرفعها بين يديه متجها بها نحو سيارته

ليفتح باب من الجهة الآخرة ليضع بها اعدل رأسها وأغلق الباب متجها لموعد السائق صعد وفي رأسه مئة فكرة للانتقام من رونر هو كان يود الانتقام منه عن طريق هيرين لكن بعد حادث اليوم أدرك ان هيرين ليس لها ذنب بما يحدث معه وأنها ستتأذى بسببه...

ضرب مقدمة السيارة بكل قوته يصرخ وعيناه تطلق شرار غضبه

"اللعنة عليك رونز اللعنة علييييك!!"

توقف يتنفس بعمق وهو ينظر إليها لقد كان منظرها فوضويا رأسها منسدح في الجانب ما بين جهتها وجهته واقدامها ترفع واحدة والثانية بمكانها لا يعلم لما يبدو هكذا شكلها على الرغم من أنه اعدل جلستها عندما وضعها لكن يبدو عليها كثيرة الحركة اثناء نومها
لانت ملامحه وهدأ غضبه وهو ينظر إليها مع شبه ابتسامة ظهرت على وجهه أدار رأسه يشغل السيارة متجها لبيت هيونا

ها هو يفتح باب من جهة هيرين حاملاً اياها وقد أسندت رأسها على صدره نظر إليها نظرة مطولة ونفث الهواء ينظر للأعلى تحرك ليدخل إلى المنزل بعد أن فتح باب صديقه تايهونغ صعد للأعلى لغرفة هيونا بالطابق الثاني وضعها على سريرها وقد انكمشت ملامحها

"ماذا!؟"

"هل تستيقظ؟."

لكن بائت توقعته بالفشل عندما دارت رأسها وأكملت نومها بعمق هو ابتسم ابتسامة عريضة يبدو شكلها لطيفا للغاية كطفلة تبدو بعمر الاربع سنوات

قطع أفكاره دخول تايهونغ إلى الغرفة امسك بطرف الغطاء ليقوم بتغطيتها لكنه استغرب من ملمس يديها انها حارة ولغاية أيضا وضع يديه على جبينها ليتفقد درجة حرارة جسدها وهو صحيح ان حرارتها مرتفعة ألتفت ينظر إلى صديقه تاي وكانت ملامحه يبدو عليها الحزن مع بعض الغضب ان ضميره يؤنبه للغاية هو بسببه حصل معها هكذا هي بسببه اختطفت وبسبب قد مرضت يا إلهي ساعده

"تايهونغ أتصل بطبيب العائلة بسرعة"

صرخ نهاية جملته والغضب قد أعمى دربه امسك المزهرية بجانب السرير وقد ضربها بعرض الحائط لاتناظر إلى أجزاء صغيرة للغاية

خرج تايهونغ من الغرفة ليتصل بالطبيب بأسرع وقت لأن صديقه يبدو عليه ان غضبه هذه المرة أقوى من المرات السابقة

أنهى اتصاله مع الطبيب بعد أن أخبره بقدومه بأسرع وقت

دخل للغرفة ثانية ليرى صديقه جالس على الاريكة مقابل سرير هيرين وينظر إليها بنظرات غريبة لم يعلم ما هذه النظرات هل هو غاضب ؟ أم حزين ؟ ما به بحق السماء

الحـب الاسود Where stories live. Discover now