Black Love-part-4

472 47 215
                                    

(هيرين)

جلست في المكتب أفكر كيف وصل بي الحال إلى هذه المرحلة أنا الآن خطيبة شخص غريب و متورطة معه في قصة انتقام لا أعلم تفاصيلها لما وافقت على هذا منذ البداية لما ما الذي سيحدث الآن ؟!

لم أستطع إراحة رأسي من هذه الأفكار التي كادت أن تسبب لي الجنون أنا خائفة للغاية و متوترة أريد أن أهرب من كل هذا لكن أعلم أن الرجل الذي تورطت معه خطير جدا و لن يدعني أعيش بسلام لذا الحل الوحيد هو أن أسايره في هذا حتى نرى أين سينتهي كل هذا

شردت أفكر دون أن أنتبه إلى الوقت الذي أصبح متأخرا إنها الساعة العاشرة ليلاً كيف مضى كل هذا الوقت دون أن أنتبه أتذكر أنه أخبرني أنني سأعيش من الآن فصاعدا في بيت هيونا الموجود في كوريا لا أصدق أنني سأعيش في بيت أحد آخر على أنه بيتي
حملت حقيبتي ثم خرجت من المكتب و من ثم من الشركة و قفت قريبة من المدخل أترقب وصول سيارة الأجرة و عندها فكرت في ذاك المستبد لم أره منذ الصباح ورطني في كل هذا ثم اختفى كنت أتمشه في

داخلي حتى شعرت بخرقة باردة على أنفي و فمي تحجب عني تنفس الهواء رائحة مركزة و كريهة اخترقت أهداب أنفي قبل أن تصبح الرؤيا ضبابية و أن

تبدأ عضلاتي بالارتخاء بخمول و كسل خمس ثوان لم أقوى بعدها على الوقوف لذا هويت نحو الأرض لولا تلك الذراع التي طوقت خصري كانت يد رجل لكن من هذا ؟! ماذا يريد مني ؟! ثم أغمضت عيني غير شاعرة بأي شيء بعدها


(جونغكوك)

كنت جالسا على المكتب أدقق بعض الملفات استغرقني العمل حتى أنني لم أنتبه للوقت الذي تأخر تراها ما الذي تفعله الآن ؟! كيف تسير الأمور عندها ؟!
حملت هاتفي لأتصل بها لأرى ما إن كانت وصلت إلى المنزل أم لا رن الهاتف و رن دون أن تجيب هذا غريب أعدت الكرة مرة فأخرى دون أي نتيجة ما الذي حل بهذه الفتاة يا ترى ؟! لا أفهم لما أنا قلق من اختفائها ؟! لما أقلق عليها ؟!

ذهبت إلى مكتبها و قد كان فارغا سألت عنها الموظفة و قد قالت أنها خرجت منذ زمن عدت إلى مكتبي بسرعة حملت مفاتيحي ثم هرولت نحو السيارة بسرعة كنت أقود بهلع لا أعلم السبب لكن قلبي خفق بخوف عندما رأيت أن كل الأضواء مطفأة مما يدل على أنه لا يوجد شخص بالبيت

"حسنا ربما هي نائمة وحسب "

تمتمت أحاول تهدأة نفسي و عدم استباق الأحداث
طرقت الباب مرارا و تكرارا دون رد تذكرت أني أملك مفاتيح البيت بالفعل فتحت الباب ثم دخلت أنرت الأضواء ناديت على اسمها دون رد بحثت في أرجاء المنزل لا يوجد لها أثر لا تبدو حتى أنها قد أتت إلى هنا أين هي هذه الفتاة اتصلت بهاتفها مرة أخرى إنه مغلق قطعت الاتصال ثم اتصلت بتايهيونغ

الحـب الاسود Onde histórias criam vida. Descubra agora