عوض زواججج 🤐

35 5 3
                                    

الفصل الخامس "عرض زواج"
في ايطاليا في غرفه ملك ومريم شقيقات حبيبة
ملك : تعرفي يا مريوم  انا نفسي ارجع مصر، بجد زهقت هنا اوي ، احنا مش بطلع من البيت تقريبا يبقي فارقه اي بقي هنا او هناك
مريم :معاكي حق بس اكيد بابا هيفسحنا ويفرجنا علي روما بقي
قالتها بحماس ولمعان ظهر في عينيها
اومأت ملك وقالت بعدما خطرت ببالها فكرة
ملك: بصي اي رايك نخلي حبيبة تزن عليه يطلعنا انهارده، هو بيسمعلها
اقتحمت حبيبة الغرفه مردفة بمرح:بتجيبوا في سيرتي ليه بقي يا حلوين؟؟؟
ملك بخضة:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، اي دا فيه حد يدخل كدا
ضحكت مريم وزمجرت حبيبة قائله :هو مش انا دخلت كدا، يبقي فيه
مريم :بيبو حبيبتي...
حبيبة :اخلصي، مش معايا فلوس
تطلعت لها ملك واردفت بصدمه
ملك :واحنا من امتي بناخد منك فلوس يا بتاعه انتي
ضحكت مريم واردفت : مش انتي نفسك يا بيبه انك تطلعي وتتفسحي هنا في ايطاليا؟؟
اومأت حبيبة واردفت بسرعه ولهفه بعدما فهمت مصدهما :هطلع اقنع بابا واجيلكو، عدوا الجمايل بس
قهقهن الثلاث فتيات وخرجت حبيبة قاصده غرفه والديها
لتقنعه بالخروج للتنزه

في الصعيد
مالك بفرحه عارمه لرجوع ابن عمه الذي يعتبره مثل اخيه  "ادم"
مالك بفرحه وهو يحتضنه :اي يعم الغيبه الطويله دي كلها
ادم وهو يشدد علي احتضانه :لا والله منت مش بتسأل
مالك :ماشي يعم، المهم قولي اخبارك وعامل اي وشغلك و...
قبل ان يكمل قاطعه ادم مردفا: حيلك حيلك اي كل دا يبني، أطلع استريح وارجع احيكلك
مالك :ماشي يا عم بس سلم عليهم تحت الاول
اومأ ادم علامه الرضا ثم دخل للبيت وسلم علي الجدة التي احتضنته بشده ولهفه وشوق
وعلي ابناء عمومته جميعا  وبعدها قرر  الصعود لغرفته و ان يستريح من عناء السفر وبعدها ينزل لهم مجددا

بعد عدة ساعات وصلت ماجده وابنتها مي لمنزل العائله وكانت مي سعيده لدرجه فاقت الحدود فكان قلبها يدق بسرعه كيفما تتدق الطبَل في الاحتفالات
دلفت مي اولا للداخل بمجرد ما فُتح باب السياره ولحقتها والدتها
كانت مي تسرع في خطواتها تتشوق لرؤيته كما انها كانت تتأمل  المكان حولها بشوق كبير ولم تكن تنظر امامها لذلك اصطدمت بشخص ما
الشخص بتأوه :اي مش تاخدي بالك؟
مي :آسفه، ثم نظرت له وكان هذا الشخص هو ادم ابن خالها
مي بأسف :معلش مكنتش مركزه وبعدين ثواني انت هنا يا ادم مش المفروض كنت في اسكندريه
اومأ ادم بإعجاب خفي ولكن ظهرت اللامبالاه علي ملامحه، ثم غمز لها قائلا بمرح  :مركزه انتي بقي
ردت مي بعدم اهتمام
مي :لا بس ماما كانت حكتلي حاجة زي كدا
جاءت ماجده ف سلم عليها ادم وكررت نفس سؤال ابنتها ليردف بضحك :ادخلوا بس وانا احكيلكوا كل حاجة، انا هخرج بس اجيب حاجة وراجع
وافقت عمته وكانت مي قد دلفت للداخل والقت التحيه 'السلام عليكم'
رحب الجميع بها وبوالدتها ثم قالت الجدة :نورتي يا مي يا حبيبة قلبي، كبرتي يا بت وبقيتي عروسه
قالت جملتها الاخيره بشيئ من الخبث
ولم تنتبه مي لما قالت فقد كانت عيناها تتجولان وتبحثان عنه بعدها
نزل اخييرا، نظرت له بشوق كبير بينما هو نظر لها بجمود وقام بالترحيب بعمته وعندما جاء الدور عليها اردف : منوره يا مي يا بنت عمتي،
الجده بخبث :اي موحشكتش؟ دانتو مكنتوش بتسيبوا بعض انت وهي وحبيبة زمان
مالك وقد فهم ما ترمي اليه :طبعا وحشتني مهي زي اختي طبيعي توحشني
لوت جدته شفتيها بغير رضا، بينما وقعت تلك الكلمات علي مي كالصاعقه
في تلك اللحظه دلف ادم وقال : من حظي الكبير اني اجي انهارده عشان اشوفكم اخيرا، سوهاج نورت بيكم يا عمتي وانتي يا بنت عمتي
كان ينظر لها خفيه ف اردفت مي بجمود :ميرسي يا ادم
جلسوا جميعا وهم يتبادلون اطراف الحديث وكانت مي تراقب مالك بصمت رهيب بينما هو لم ينتبه لوجودها من الاساس بينما كانت هناك عينان تراقبانها بصمت وإعجاب كبير

ملحمتي مع الحب Where stories live. Discover now