البارت الحادي عشر

ابدأ من البداية
                                    

ليش قاعد يكلمها باريحيه وكانهم مع بعض يوميا
جلست بتعب
تحرك القلم اللي كان قريب منها بتوتر..:اكيد مرتاحه
ابتسم بسخريه
يستاهل الجرح دامه باعها بكيفه
رفع كتفه وبهمس ميت..:وانااا???

امتلت عيونها دموع
نسى سواته قبل سنين
جاي يلعب من جديد
مانسيت ي خالد
بلعت ريقها بالم وببحه عذبته...:انت مثلك مثل غانم ...وبضحكه خفيفه تفضح وجعها...صار عندي اخو
ثالث شفت كيف...

،،،
عند غانم

يسمع كلامهم ...يتناقشون عن الشركة الجديده اللي فتحها أبوه

باله بعيييد ،،،

اربع أيام ماشافها أو بالأصح كلها نظرات من بعيد

والسبة كثرت الضيوف ،، اللي يجونه بسبب سلامته من الحادث واللي يبارك له زواجه

تنهد بتعب ،،للحين ما يدري كيف بتكون حياته معها،،

الدوشه اللي يعيشها تلهيهيه عن قرارت مهمه بحياتهم

وعد نفسه قبل يردها يغير كل شي كان عليه وياها من زمان،،،

لازم يربيها زي ما عزم وخطط

تحولت نظراته لصاحبه زياد ،،،

شد ع كفه بغضب،،

معقولة كان ناوي يتزوجها،،ولا بس خالد

كان بيغيضه ويقهره،،ويختبر صبره

التفت جهة الباب بعد ماسمع فارس يناديه

فارس ،،،بابا تعال يبونك ،

مسح على عيونه بارهاق وهو يستغفر بصوت عالي

تحرك بصعوبة وهو يوقف ويسحب عصاته من فوق الطاوته القريبه

استاذن بهدوء وطلع

شوق اشرت له اول ماشافته طلع من المجلس

وبصوت خافت،،:،تعال داخل خالاتي يبيون يسلمون عليك

حرك راسه بالايجاب..:اوكيه بلحقك الحين

شتت نظرته بطفش بالغ،

صدره ضايق ،،وزاد عليه ارجوله ويده اللي تعوره اليوم زوود

احتياج غريب قاعد يخنقه اكثر

ضياع يلف عالمه من جديد

اي عريس هو

كل جمله تجمع السعاده بعيده عنه

عرسان بالاسم بس

مشابهه لحياتهم الرماديه

تنفس بعمق ...

تحرك بصوبه ييخفي ملامح الضيق اللي بقلبه

ًًًًً،،،،ً

بيت اهل وعد

واقف وراء الحيط بعيد عنها شوي،،

يحاول مايطلع صوت من كثر الضحك

لمحت بين الشفايف لغز واسرار اثر المصايب تسكن ثغرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن