~إيون~

0 0 0
                                    

يكاد يهجم عليها بمخالبه لكن....


أيقظها رنين هاتفها على الساعة الخامسة والنصف، قاومت ذاك الشعور بأنها مشلولة البدن لتوقف رنين الهاتف، قامت لترتدي بدلتها المفضلة لتذهب للعمل، ذهبت لتناول الإفطار مع والديها


-صباح الخير إيون


قالها (هنري)وهو يقرأ الجريدة التي في يده.


-صباح النور يا أبي..


نظر إليها وقال ببرود:


-أرى أنك رأيته مجدداً


-نعم.... أتعرف أحداً يستطيع تفسيره لي؟؟


-في الواقع لا.. لكن أعرف أنه عندما ترين حلماً سيئاً سيحدث شيئ جيد مستقبلاً والعكس صحيح...


-هذا رائع لم أكن أعرف أن والدي مفسر أحلام...


نظر إليها للحظة ثم أكمل قرائته، لقد تخطى ال 50 من عمره، كانت تدرك إيون أهمية عدم أزعاجه لكبر سنه،أستأذنته الذهاب إلى عمالها فهناك الكثير من الأعمال المتراكمه عليها، ركبت سيارتها وأنطلقت إلى مكتبها لتبدأ بالعمل، فتحت باب مكتبها لتجد مايك يجلس على كرسي مكتبها:


-أنت؟ ماذا تفعل داخل مكتبي؟


-أهاذا أول سؤال خطر على بالك؟


-لم تجب على سؤالي!


-لست مضطراً للإجابه


-ماهذا أتعرف مع من تعبث؟!


-نعم الآنسة إيون لديك سمعه جيدة هنا...


-أخرج من مكتبي


-أهذا تهديد؟


-إن لم تخرج سأقدم شكوى!!


-لا بأس هيا أذهبي


لم تتحمل إيون هذا، خرجت من مكتبها وهي تدق الأرض بقدميها ذهبت وطرقت باب مكتب المدير، فتحت السيكرتيرة الباب لها استأذنت من المدير لتخبره:


-أردت أ...


-أعرف


-تعرف ماذا؟!


-هناك شخص مزعج دخل مكتبك


-هل سمحت له بهذا؟


-آسف يا إيون لكن هذا شريككِ الجديد


-شريك؟!


-نعم


_لكن..أنا.... أنا..


-أنت ماذا؟


-لا شيئ سيدي


-حسنا وداعاً يمكنك الذهاب


خرجت من مكتب المدير وهي تكاد تنفجر من الغضب كيف أن يفعل بها هذا؟ قررت ألا تعير هذا الأحمق أي أهتمام


دخلت إلى مكتبها دون النظر إليه


-ما رأيك؟هل أعجبتك المفاجأة؟


سحبته من ياقة قميصه ليبتعد عن كرسيها وجلست هي لتبدأ بالعمل


جلس على الكرسي الآخر وهو يضحك:


-يا لك من عنيدة


نظرت إليه ثم عادت للعمل مجدداً

يتبع .......






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من أنت ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن