البارت السابع

Depuis le début
                                    

....
في قصر ال خـالد
.
.
الكل ضحك على تعليقاتها الطفوليه وخاصه لما علقت
على مشيه الجد وهو يمشى بحذر
العم عبدالله ببتسامه..:طيب وتين ي روحي قلدي ام
سلطان (يقصد زوجته)
وتين بخجل طفولي..:عمتو بتزعل مني..
عبير العمه ابتسمت لها وبحماس..:يلا ي روحي قلديني
عشان كمان تقلدينه..
رفعت كتفها بخجل طفولي بعد ما لاحظت نظرات الكل
عليها..وببتسامه..:ماعرف
خــالد من براء..:فيه احــد ولا ادخل
تغطت ام سلطان اللي كانت الغريبه بينهم ..
الجد ..:تعال ي ابوك مافيه احد غريب
خالد ببتسامه ..مبسوط با لمــه الحلوه..:مساء الخــير..
فتح يدينه لوتين اللي جرت لحضنه بحب صادق
جلسها بحضنه بعد ماسال عن اخبار الكــل
..:عزام سيارتك مقفله ع البوابه
غير مكانها بطلع الدوام..
عزام وعيونه على اللاب..:اوك بس اخلص شغله
دقايق..
الجد بحنيه..:خالد ماشفت وله من يومين ماشر ي ابوك.
خالد ..:ماشر ي الغالي عندها اختبارات هاليومين
توقفت حركه ايده على الكيبورد..رجعت تفتح اعتذار
الترم بعد ماجلت..بس هي للحين متاثره من طلاقها..
كيف غيرت رايها بهالســـرعه!!!
ابتسم بغموض..تهنى تهني ي بنت ناصر وسوي اللي تبينه.
وتين ببتسامه..:بابا متى تشتري لي حلاوه
ضمها لصدره اكثر وهو يبوسها..:لا ي نصابه
ماتقولين بابا الا وراها مصالح
شهد بضحكه..:تحمل انت اللي عودتها
باسها على خدها ..:تامر امر الشيخه وتين
العم عبدالله وعيونه على خالد..:بشر وصل لكم
خبر عن ولد جارنا محمد..
حرك راسه بالنفي..متعاطف مع حاله جارهم الشايب.:
للحين ماوصلنا عنه شي..فيه دوريات عندهم البلاغ
بس يجد جديد ماراح اقصر..
نزل اللاب ممن حضنه بعد مالاحظ شهد ناويه تطلع
من الضيافه..تنفس بعمق وبجمود.:شهد خليك ابيك بسالفه.
مايبي يخبي عنها ويصير شي يندم عليـــه..
طالعته بخوف..طول الوقت جالسه معه مافتح أي
محور حديث بينهم..توترت اكثر من صرف الوتين
بعيد عنها
جلست بجنب خالد..وكأنها تستمد منه الهدوء وراحه
البال ..طالعته تنتظر اش ممكن يقول؟؟
ركز عيونه بعيونها ..وبخشونه.:قبل كم يوم كلمني غانم
..يبي يرجعك بذمته.وتكون بنته ببيته وتحت
اعيونه..واليوم اتصلت اخبره
لاانتي ولابنته بحاجته ...بس اخوه باسل هو اللي رد
على جواله....تجاهل نظرات الكـــل المعترضه على قراره بحياة شهـــد...
قال انو غانم قبل يومين سواء حادث وهو الحين
بالعنايه ..
شهقت بصوت ميـــت..
مارحمها ..ولا رحم قلبها اللي انشطر من قوت الخبر..
رفرفت روحها لابعد مدى وبغمضه عين حست بالموت
يجري بشريينها..
ضغطت على فمها تكتم صوت بكاها الــعالي..
يبيها بذمته..ماكانت زلت لسان زي ما اوهمت روحها..
الحين بس عرفت ليش هدد ياخذ الوتين وما نفذ تهديده.
اصوت الكل. يسالون عزام زي الحلم متبعثر
بسمعها..
أي حض ملازمه وملازمها..
تشبثت بخالد اللي وقف ناوي يروح يشوفه بنفسه
ويطمــن..
اخر شي يتوقعه ..انه ممكن يغيب غانم زعلان منه
حس بنظراتها اللي تترجاه ياخذها لشخص مايجوز لها
خاف ينتبه عليها عزام ..وعلى حالتها..
شد عليها اكثر يسحبها معاه براء الضيافه..
شهد بنوح.:تكفى خالد بس اشوفه ماراح اسوي شي.
بكون عاقله بس اشوفه تكفي..
بعثر شعره بتشتت وبجديه.:شهد انتي مستوعبه اش
قاعده تقولين..استهدي بالله بنفسك سمعتي عزام
يقول طيب ماعليه شر.
ضغطت على ايده برجى باكي..:محد بيعرف برجع بسرعه الله يخليك..محد بيشوفني ي خالد.
جلسها على الكرسي المنفرد../بروح اشوفه وبعلمك كل
شي..واطمنك..
بكت اكثــر ..عيونها تترجى منه المستحيل..
قفل عيونه بعجز..ليش ماهي حاسه فيه..قلبه محروق
على رفيق عمره وهي تزيده همه هــم..
قرب منها اكثر بعد ماجلس على الطاوله اللي مقابلتها.:
اهله وزوجته هناك..كيف اشيلك وش اقول لهم..
قدري وضعي ووضعك..
انحنت بانكسار ...مين هي عشان تكون جنبه..
عنده زوجته حبيبته..
هي مجرد طليقته في حيــاته المجهوله..
لاهي زوجته ولا لها الاحقيه تكون بجنبه..
شدت على شفايفها بالم بالغ ..حرقت دموعها عليه
تختصر عجزها عنه وعن شوفته..
ي رب تشفيه وتكتب للقاء ميــعاد..

لمحت بين الشفايف لغز واسرار اثر المصايب تسكن ثغرهاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant