قبل أن أرجعها لأفخاذي سحبها لجهته حيث وضعها فوق الناقل و خاصته فوقها دفعه للأمام و بصره مركز بالزجاج الأمامي للسيارة

كانت الشوارع شبه فارغة بما أن الساعة لم تتجاوز العاشرة أي الكل بعمله، جذبتني لافتة بشكل كتاب ضخم مصنوعة من الخشب، تذكرت كلام مايك حول تقديم هديه له لذا هتفت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كانت الشوارع شبه فارغة بما أن الساعة لم تتجاوز العاشرة أي الكل بعمله، جذبتني لافتة بشكل كتاب ضخم مصنوعة من الخشب، تذكرت كلام مايك حول تقديم هديه له لذا هتفت

- توقف أمام المكتبة !

قطب حاجبيه دلالة على إستغرابه أنا لا أطالع سوى المانهوا و المانجا

- لا أظنها تبيع حاجيات أنيمي

رغم كلامه أوقف السيارة جانب المكتبة، إنتزعت يدي و فتحت الباب بسرعة

- إنتظرني

رفع أكتافه بلا مبالاة، أحد صفات كارلوس التي تعجبني عدم تدخله بتفضيلاتي مهما كانت غريبة

- لا تتأخر

أومأت بحماس ثم نزلت ، بخطوات سريعة دلفت المكتبة أول من قابلني عجوز قصير القامة

- أهلا

لفظها بالإنجليزية ما جعل أعصابي تسترخي، خشيت أن يحادثني بالفنلندية

- أريد رواية غرفة الفراغ

إبتسم العجوز لحد ظهور تجاعيده اللطيفة، بصدر رحب تمعنته بينما يلتفت ببطئ شديد ليحضر الكتاب من أحد الرفوف، بينما يُغلفه بكيس ورقي قال

- لابد أنك مهتم بالفلسفة والتأمل في الحياة و الموت و الوحدة

أشرت لنفسي بسبابتي

- من أنا؟

واجهني بنظرات مريحة

- طالما إخترت رواية كـ غرفة الفراغ لديك شخصية تهوى الأفكار والمفاهيم الفلسفية والدينية

ضحكت بتوتر، أسوء علاماتي الدراسية لمادة الفلسفة

- ليس لي، إنه هدية

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now