16 | عودة العائلة

196 5 3
                                    


MEMORY BACK.

ذكريات تحاصر، و انا هارب.

  _____________________

وميض نور يخترق جفناي، يد صغيرة توضع على جبيني، هذا مألوف فهذه اليد ملك الفتى الصغير.

اقترب من أذني و نطق بنبرته الهادئة.

"ماما.. استيقظي"

لقد انعكست الأدوار حقا، كان من المفترض انا من أقول هذا له لكنه هو من يقول هذا لي.

فتحت جفناي ببطء فأخذت أفركهما بسبب ضوء الشمس الذي اخترقهما.

أبعدت يداي عنهما و ووجهت نظري نحو الجالس بجانبي.

ابتسمت له.. كم احب منظر إستيقاظ على ملامحه الجميلة و خاصة عيناه زرقاوتان.

رفعت يدي ببطء نحو و اخذت احتضنه بين ذرعاي.

"صغيري أفيجو، كم اشتقت لك"

استلقى بجانبي بعد ان فصل العناق.

"ماما..نحن معا دائما فكيف تشتاقي لي بسرعة"

لامس اصبعي السبابة لأنفه الصغير.

"ذلك لأنني أحبك"

هل هذا شعور الأمومة؟.. لقد أحببته من اليوم الذي وضع بين يداي.

لقد مرت 6 سنوات فكيف لي ألا احبه.

فتى صغير هادئ لا يشبه أمثاله يفكر كشخص بالغ.

"ماما اليوم هو أول يوم لي كيف لي ان أتأخر عن المدرسة"

قطع أفكاري قبل حتى ان اتذكر المشؤوم.. من المشؤوم؟.. هل يعقل انني نسيته؟

رفعت الغطاء عني و وقفت من السرير.

"اذن جهز نفسك"

همهم لي و خرج من غرفتي.

لم يكلف وقت تجهزي لنفسي طويلا فكِلا من الحمام و ملابسي مجهزة سابقا.

خرجت من غرفتي إلا بضوضاء تملئ المكان.. اولاد و بنات صغار يجرون لكن حين رؤيتي يتوقفون خوفا ام هلع؟.. لا يهم فكلاهما متماثلان.

وقفت عاقدت حاحباي عند وصولي للغرفة الطعام.. أتساءل داخلي من هؤلاء؟.. رجال طاعني السن و شباب.. نساء كبيرات و فتيات.

انتبه لي الجميع فوقفا كإحترام.. شققت طريقي نحو كرسيِ الخاص.

جلست فجلس كل منهم و شرعوا في تناول الطعام.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 28, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THE EPIC OF LOVE | مَلحَمةُ العِشقْWhere stories live. Discover now