هل ستقبلني!

11 5 5
                                    

إن أتيت وأخبرتك عن حقيقتي..
هل ستقبلني كما أنا!
أنني لا أحب كما يحبون
ولا أتصنع الحب كما يفعلون
فحين أحب أعطى جميع ما أملك.
وإن دمعتي متطرفة دائما
كما إنني طفلة، أبكي على أبسط الأشياء وأصغرها
ويستحال أن أنسى شيء كنت أحبه
ولو حرمني العالم أجمع منه..
يبقى عالق في عمق هذا القلب
قد أسامح سريعًا، لكن حين يصل الضرر لقلبي
فـ أنا لا أستطيع التخطي بسهولة
أتعلم لمَ؟!
لأن الدمع أيامًا ويجف
ولكن كسور القلب يصعب جبرها
لذا أخبرتك قبلًا وأعيد الآن
أن قلبي خط أحمر، إياك أن تتجاوزه
وإن حصل تجاوز، أحتمل ما يصلك مني.

_ذكرى

مشاعر قلب  Onde as histórias ganham vida. Descobre agora