المألوف المجهول

25 9 15
                                    

قد نستيقظ لنجد أن أمواج الحياة جرفتنا إلى حيث لا نعلم.
إلى ذلك الدرب المألوف المجهول
إنه ذلك المكان أعرفه، على الارجح قد خُيل لي ذلك.
لأنني أراه مجهولًا
وكأن قدماي توطاءنه لـ أول مرة أتأمل زواياه باتت غريبةً عليّ، جميع الطرقات مختلفة، حتى اشكال الأشجار التي اعتدت المكوث تحته طويلاً مختلف، تلك السماء التي تأملتها كثيرًا بت أراها مختلفة تمامًا
لا أدري أين أنا!.
إنه مكان أجهله ولا أجهله
أتأمل جميع الأشياء والتفاصيل من حولي أنها مألوفة بعض الشيء كما تبدو مجهولة في أحيان أخرى.
وبينما أكمل السير في الطرقات تلك، إذا بـ الطريق ينتهي، لـ أجدني واقفة أمام مرآة.
نظرت إليها تأملت انعكاسي..
إنها أنا... أنا هى تلك الفتاة التي لم تلد كما البقية، لقد سبقتهم.

لـ أتساءل لمَ كنت في عجلة من أمري في عيشي الحياة؟
إنها الحياة التي كنت أصارع في رحم أمي كي أخرج إليها.
أعلم أنها لن تكون وردية دائما
وسـ تعصف بي كثيرًا بين أمواجها.
لذا أنا لها، سـ أحاول أن أنجو وإن غرقت..
هاهو ذا عالم الكبار الذي تمنيت طويلاً الدخول إليه أعلم أنه بائس، متصنع لا شيء فيه حقيقيٌّ، ورغم إنني حقًا أشفق عليهم، فكل ما يعيشونه مجرد وهم
إلا أنني أنا أيضًا لي نصيب من كل ما يعيشون.

_ذكـرى

مشاعر قلب  Where stories live. Discover now