...8...

17 1 0
                                    

.
🍀
.

في قاعدة العرض
قبل دقائق من دخول أنآ لصالة العرض
الرئيس وهو يتحدث بالهاتف قال: هل قاموا بعملهم ماثيو
ماثيو: نعم سيدي لقد أرسلوا رسالة وقالوا إنهم أخذوها
الرئيس بابتسامة:هذا جيد الان......
وقبل انهاءه لجملته توسعة عيونه بصدمة إذ أن أنآ مرت من أمامه قبل ثواني
قال بعصبية وهو يحاول عدم الصراخ وجذب الأنظار إليه: ما الذي... ماثيو تأكد من الذي اختطوه هؤلاء الحمقى قبل أن اقتلكم جميعا ، لقد مرت أنآ من أمامي قبل قليل .
ماثيو بارتباك: حاضر سيدي سأرى في الحال ما الذي حصل.
اقفل الرئيس الهاتف بينما يتمتم بشتى أنواع الشتائم إذ يبدوا أن خطته فشلت بسبب هؤلاء الاغبياء.
.
دخلت أنآ إلى صالة العرض تبحث عن هاتفها في مكان جلوسها سابقاً ، وبينما تبحث عنه سألها مارك : هل اضعتِ شيء أنآ
التفتت أنآ إليه وقالت:نعم لقد اضعتُ هاتفي ،انا ابحث عنه ، ولكني لا أجده هنا
قال مارك : من الممكن انك تركتيه في غرفة الملابس لما لا تبحثين هناك
أنآ بابتسامة: حسناً ،ساذهب للبحث هناك شكراً لك
مارك مع ابتسامة صغيرة: لا مشكلة (قال بعد تذكره أمر ما)اه ، صحيح هل رأيتِ ماريا في مكان ما يجب أن تظهر بعد انتهاء العرض
أنآ: نعم انها تنتظرني عند المدخل الرئيسي سأجد هاتفي  ،وأخبرها أن تعود للداخل ، سأذهب إلى اللقاء
مارك : حسناً هذا جيد ،وداعا

اتجهت أنآ صوب غرفة الملابس وبعد بحثها عن الهاتف عثرت عليه موضوع على الطاولة أخذته وعادت إدراجها للخارج

عند عودتها للباب الخارجي بحثت بعينيها عن ماريا ولم تراها ، وقالت وهي تعقد حاجبيها باستغراب وتنظر يميناً ويساراً تبحث عنها: اين هي لقد قالت إنها ستنتظر إلى أن أتى هل عادت للداخل ولم أرها، لابحث عنها في الداخل ما زال معطفي لديها (قالت  تحدث نفسها)
.
.
.
عادت أنآ للداخل لعلها تجد ماريا هناك، وبعدها ذهبت إلى حيث يجلس مارك وقالت: مارك هل أتت ماريا بعد رحيلي
مارك باستغراب: لا ، لماذا ما الذي حدث
أنآ بقلق : لم اجدها عند المدخل الرئيسي وبحثت عنها لكن لا أثر لها . (قالت بينما تستمر بالنظر يميناً ويساراً لعلها تلمحها)

تحدث مارك بهدوء يحاول تهدئتها : اهدئي أنآ لا داعي للقلق ، لابد أنها ذهبت لمكان ما ، ثم أنتِ تعرفين أنها تستطيع أن تدافع عن نفسها.
أنآ بخوف وتوتر : ولكن ماذا أن لم تستطع ذلك ماذا لو أصابها مكروه
نهض مارك من مكانه وهو يزفر الهواء من رئتيه وبعدها قال بابتسامة وهو يمسك كتفيها وينظر لها : حسناً ، سنذهب معاً ونفتش عنها ، فقط اهدئي .
أنآ: حسناً ، لنذهب .
.
.
.
عند ماثيو أخبر الأشخاص الذين اختطفوا ماريا بأن يقوموا بأرسال صورة للفتاة المخطوفة وعند وصول الصورة قام بفتحها وتسعت عينيه عند رؤيته لها إذ أنها لم تكون أنآ فهو يعرفها تمام المعرفة وهذه ليست هي بالتأكيد
ماثيو بغضب: اللعنة عليكم ايها الاغبياء لا تعرفون كيف تقمون بشيء بمفردكم
اتصل ماثيو بسيده وعند اجابته قال بتوتر: انا اسف سيدي ولكن يبدو أنهم قاموا باختطاف اختها ماريا بدلا عنها .
الرئيس بغضب شديد: يالكم من مجموعة اغبياء (قال وهو يحاول تهدئة غضبه ) اين هي الان ماذا فعلتم بها
ماثيو: لقد قاموا بوضعها في الغرفة المخصصة للآنسة أنآ

Maria's pov

(عند استيقاظي لم أكن أشعر بشيء من حولي بسبب الضربة على رأسي، عندما قلت بينما افرك رأسي بيدي وعلى مايبدو أنهم قاموا بلف بعض الضمادات عليه  )' اه يا إلهي ، اين انا' (بعدها نظرتُ حولي شعرت أنه هناك دلو من الماء البارد صب فوقي وتوقف الدم بعروقي ، يا إلهي لا أصدق ما الذي أره، هناك جدار كبير تزينه الكثير من الصور ، صور تعود لأنآ منذ كانت طفلة والى يومنا هذا ......
وقفت وانا اتجه إلى الجدار ونظري مركز نحو الصور  لقد كان هناك الكثير منها تبدأ منذ أن كانت بعمر السابعة تقريبا إلى صورة كانت فيها بعمر الثامنة عشرة  نظرت إلى صورتها وهي بذلك العمر لقد كانت تملك شعر طويل يصل إلى نهاية ظهرها مع ابتسامة على وجهها  ولكن بعدها انقطعت صورها في السنوات التي تليها إلى هذه السنة في عمر  الخامسة والعشرون ، نظرت إلى الجهة المقابلة للجدار وكان يوجد  طاولة صغيرة هناك وعليها جهاز حاسوب محمول وبجانبه شيء صغير ذاكرة فلاش اعتقد، ذهبت نحو الطاولة وبعد أن جلست قمت بتشغيل الحاسوب و وضعتُ الذاكرة فيه كنت أفتش فيه إلى أن وجدتُ ملفات كثيرة ومن بينها يوجد ملف بأسم أنآ قمت بالدخول إليه وظهر فيديو، ويا ليتني لم ادخله فقلد رأيت شيء جعلني أتوقف عن التنفس أنه ......)
.
.
.
في قاعة العرض
بحث مارك وأنآ عن ماريا ولكنهم لم يجدوها في أي مكان لذا توجهوا إلى غرفة التبديل بأمل إيجادها






يتبع.

"قانون الانتقام"       Where stories live. Discover now