" اجل اجل تصبح على
تاتا"

" يكفي لونا انا والدك
لا تقولي تاتا"

" حسنا حسنا وداعا"

قالت هذه الكلمات وهي تضحك
الى ان اغلقت هاتفها
و نامت

في مكان آخر

كان يتكئ على كرسيه و يضع
قدميه على مكتبه بينما
تشانيول امامه على الأريكة
يعبث بهاتفه

" مثيرة صحيح؟"

همس يسأل صديقه

" من هيمي؟"

" تشانيول انت احمق
كبير هل هيمي تبدو مثيرة
بحقك؟"

" لا اعرف لأنك لم تمر عليك
اي فتاة غير هيمي."

" لا ليست هيمي ، لكني اعتقد
انها ابنة السيد كيم "

" تلك؟ مثيرة؟
ما هذا بحق الجحيم الأحمر
بيكهيون انصحك بعدم
الإقتراب منها والدها خطير
لا يمكنك ان تتعلق بها انسيت
هيمي ان  سيهون قال انك
ستتزوجها"

"صدقني ان مكان سيهون
يجب ان يرمى بسلة القمامة
لأنه من المستحيل ان اتزوج بعاهرة."

" حسنا.. بالأخير تلك حياتك
الخاصة بيكهيون"

قال تشانيول هذه العبارات
بينما بيكهيون يسكب لنفسه
كأسا من النبيذ الاحمر
ليرتشفه ببرود

" خسارة العشرة يا بيون
بيكهيون تربينا مع بعض
و كبرنا مع بعض خسارتك
يا بيكهيون."

" ماذا بك؟"

" تسكب لنفسك كأسا
و أنا كالمزهرية ، لم تتواضع و تسكب لي؟."

" ماذا؟ أأبدو لك كعاهرة
ابيك حتى تأمرني بالسكب لك؟"

قال بيكهيون هذا لينظر
له الآخر بعبوس و يسكب
لنفسه ايضا.

بعد نصف ساعة

" بيكهيون انا سأغادر لقد
تأخر الوقت نتقابل
غدا في الشركة."

" حسنا"

خرج تشانيول ليبقى بيكهيون
وحده يفكر بـ لونا
و ينطلق هو ايضا
لبيته.

دخل لمنزله حتى يرى ضوءا خافتا
من غرفته حتى يتوجه
نحوها كي يرى من هناك.

" بيكهيون اوبا ( اوبا تعني
عزيزي) اتيت؟"

لم يرد النظر لها حتى
فقط تكلم ببرود

" هيمي ماذا تفعلين هنا
من اعطاك المفتاح"

" والدك حبي هو من
اعطاني اياه."

" هاتيه."

"لما الا تريد رؤيتي
في منزلك او لنقل منزلي
المستقبلي"

" هاتيه و كفاك عهر أيتها
المقرفة"

صرخ بها حتى تسحبه
من حقيبتها و تعطيه
اياه ثم تقول

" اوبا لما تصرخ على زوجتك
المستقبلية"

" انتي لستي زوجتي و لن
تكوني كذالك، انت مجرد عاهرة
مقززه لا تعرف من الحياة
الزوجية شيء انت انسانة
مقرفة.
لا اريد رؤيتك في منزلي مجددا
او حتى في مكان آخر و إما
عن ابي و اباك سأهتم بهم"

قال هذا كله دفعة واحدة
لتقوم هي بالصراخ عليه

" سوف ترى يا سيد بيون
سوف تتزوجني غصبا عنك
و لا تفكر في التعدي على ابي
لأنك ستخسر ايها اللعين
الفاس..."

كانت ستنهي كلامها الى ان صفعها
بيكهيون و كان الغضب قد
اعمى عيناه كليا حتى يمسكها من شعرها و يرميها امام شقته

" اشكر الرب انني لم اقم
بقتلك ايتها العاهرة لأنك ان
تزاوجتي حدودك مرة اخرى سوف
ترين امورا لن تعجبك."

اخرج هاتفه ليتصل بسيهون
و يشغل مكبر الصوت
بينما الاخرى تترجاه باكيه
بأن يغلق الخط ، حتى تكلم
بسخرية

" مرحبا سيد اوه؟"

" اهلا بك سيد بيون كيف
حالك ؟ "

" بأفضل حال"

" جيد جداً هل اعجبتك
المفاجأة؟"

" آاا تلك جدا اعجبتني هلا
اتيت الى شقتي سترى
انت ايضا مفاجأة امام
بيتي."

" مفاجأة؟ لي انا؟"

" أجل أجل تعال بسرعة
كي تراها."

اغلق الخط بينما الاخرى تبكي
في الأرض لا تريد من والدها
ان يراها بتلك الحالة
و الآخر ينظر لها بسخرية
و استهزاء من حالها
حتى جاء سيهون الى المكان
ليفتح عيناه بصدمة
من حالة ابنته المقرفة

" هيميي ماذا فعلت لها
يا هذا."

" لم افعل لها شيء فقط أريتها
من تكون هي بالنسبة لي"

" ايها الخسيس سوف تدفع
ثمن افعالك"

"انظر لإبنتك ياهذا التي
تبدو كالعاهرات و تظن
انها ستثيرني و ايضا
سوف نرى من سيدفع ثمن افعاله"

ثم اضاف ساخرا
"حاول ان تجد حلا لتجعلها تعبر
امام الناس بملابس السباحة
هذه!"

قال هذا و اغلق الباب
ليدخل و يأخذ قسطا من
الراحة.

________

Part 6 soon;

• الزعـيمـَةَ||Boss°Where stories live. Discover now