ظلام النور Darkness Of The Light ll

الأقنعة...|| الفصل السابع عشر

البارت شوي حزين

قالت اندريا و قد اخذت التحكم، تحولت كليا لاندريا و ضربت الطاولة بقبضتيها

نظرت له اندريا ببرود و قرونها السوداء تتوهج بقوة و قالت بصراخ عالي و مخيف جعل بدني يقشعر له"هو من عاملنا ببرود و جعل انجل تكسر كبرياءها، هو من جعلها تعاني يوميا، هو من جعلها تحلم الكوابيس، هو.. هو.. هو.."

نظرت لهم لتجدهم مرعوبين وجدت يد على ظهرها لتلتفت بسرعة تجدها لأليكسا

قالت بصراخ " كل يوم، كل يوم ننهض من كابوس، كابوس الماضي الذي جعل انجل تدخل في حالة هستيرية، لكنها تخطتها بصعوبة بالغة ، كانت معجزة ان تتخطى الماضي، لكنه بسبب تهور كلبتها اتت بنا الى هنا حيث ما يسمونه رفيق
لكنه لم يعنها في أي يوم لم يحتضنها و يقل لها ان كل شيئ على ما يرام، او اني احبك او حتى يوسمها، لا شيئ فقط جزانا بتعامله البارد و كسر كبرياءنا و فوق كل هذا تقولون تقربوا من بعضكم!!"

صرخت بغضب و كأنها على وشك ان تنقض عليهم كالوحش

" اسفة لكني سأرفض.. انتم لا تعرفون ما نعانيه نحن من الداخل... ما نراه. .. كل يوم انجل تتدمر من الداخل بسببه...تنكسر... و هو... هو فقط يزيدها انكسار... لذا و اللعنة لا تقولون على شيئ عانينا من اجله سهل"

اعادت لي تحكم بعد ان انهت كلامها

وقفت و قلت لهم بنبرة خالية من الحياة" اسفة على خروج شيطانتي عن سيطرة، عن اذنكم"

ذهبت بسرعة الى ساحة، اخرجت جناحاي و حلقت في السماء لأذهب بسرعة للغابة

'هل يريد احد اخذ التحكم ؟'

'اعطني انا' قالت هيل

'هذا ما ينقصنا!..انت هي الكلب الوحيد الذي لا يجب ان يتم اعطائه التحكم' قالت اندريا و هي مستلقية

'لا. تناديني. بكلبة' قالت هيل وهي تصر على اسنانها

اعطيت تحكم لهيل و ذهبت لباطن عقلي بهدوء

استلقيت اناظر الفراغ بينما دموعي تسقط اتت لي كريس قائلة برسمية ' هيا انجل يجب عليكي ان تكوني قوية نحن الأسطورة'

' ان كان يعني ان اكون اسطورة اعاني فأنا استقيل' لتذهب بعد ان ناظرتني بخيبة

اتت لي اندريا مستلقية بجانبي و تنظر للفراغ مثلي

نظرت لها بتمعن و التفتت لي قائلة ببرود' اسفة لأني صرخت عليهم، فأنا لا اتحمل ان يكسر كبريائي او يضغط علي'

سقطت دمعة من عيناي قائلة' لا بأس..انت لم تفعلي اي شيئ خاطئ على كل حال'

نظرت لها لآخذ التحكم من جديد، وجدت نفسي في اعلى الجبال انظر للشمس

سمعت صوت كسر غضن لأرى امامي ملاكا نظر لي و انحنى"مرحبا بملكة الملائكة"

نظرت له بإستغراب و توتر و انا ابتعد، سرعان ما استوعبت كلامه و قلت "من انت و مالذي اتى بك الى هنا؟"