الصورة|| الفصل الثالث عشر

48 10 6
                                    

همست في اذني تاركة من دمي يتجمد وسط عروقي... ما الذي يحصل؟...
انتظري لحظة.. من الممكن انها مجرد خدعة.. او مقلب..
سأتكلم معه فيما بعد..... من المأكد انها خدعة ما منها لتنشأ الفتنة بيننا
توجهت للخارج ذاهبة لخالتي لكي اتمرن

بعد خمس ساعات

"ركزي انجليكا"
"و هل تظنينني لا افعل؟ ... انه صعب" قلت بينما الهث و احاول ان ارفع الشمعة و اشعالها و جعلها تختفي في نفس الوقت..

"توقفي... لا يمكنك ان تقوم بالسحر و انتي تفكرين في شيئ آخر....هل هناك شيئ ما يزعجك؟؟" قالتها خالتي بقلق لأنفي قائلة و انا اعيد وضعيتي" سأعيد فعلها و لن أستسلم"

تنفست بخفة مغمضة عيناي و انا احاول ان اشعر بالدم ينتشر في جسدي....
بدأت اشعر بعروقي تحترق بشدة بينما يداي بدأتا بالإرتعاش.... فتحت عيناي بعزم لأطلق تعويذتي بسرعة على تلك الشمعة....
"احسنتي..." قالتها خالتي بصراخ حماسي و هي تنظر لتلك الشمعة التي اشتعلت ثم ارتفعت لتختفي
لهثت بقوة و انا امسح العرق عن جبيني
"و الآن عليك فعل هذا مع نفسك" قالتها خالتي بإبتسامة لأقع ارضا منهكة متذمرة"ليس مجددا"

ذهبت للخدم و ساعدتهم في طعام و نظافة و كسبت اصدقاء جدد و اخبرتهم جزء من الخطة بعد ان قمت بالتدرب على التعويذة لعدة ساعات و عرفت تعاويذ لكي اسيطر على قوتي ، ثم ذهبت للطاولة و جلست بالقرب من نايت الذي لا يحادثني و يرمقني بنظرات حادة اكملت طعامي متجاهلة اياه و صعدت بسرعة لغرفتي و ارتميت على السرير غدا هو اخر يوم و انتقم ضحكت بخفة و نمت

جالسة بينما الظلام يحوموني، ابادله بنظرات باردة بينما هو يتقدم و يجلس بجانبي
"ابتعد عني" قلتها بحدة و حقد ليناظرني بسخرية و يبتعد ببعض سنتمترات
"ما الذي تريده مني؟"
"لا شيئ، فقط اردت رؤية وجهك"
نظرته بسخرية للحظات ثم التففت بوجهي بعيدا

استيقظت و لأول مرة بهدوء على ضوء الشمس الذهبي لأدفن وجهي في الوسادة بغضب، اللعنة هل يجب علي الإستيقاظ كل يوم على وجهه؟

دخلت الحمام و استحممت و ارتديت سروال جينز اسود و قميص باللون الأخضر الهادئ
خرجت و ذهبت للمطبخ اخذت قضمة من تفاحة حمراء قالت اليكسا ببهجة "انه اليوم الأخير و اخيرا"اومئت لها و انا افكر بشرود "فيما تفكرين؟ " قالت صوفيا بعدما دخلت

"خائن" قلت لها و انا اناظر الفراغ" اي خائن؟" "هناك خائن عرف من قبل انني و نايت رفقاء" قلت لها و مازلت اناظر الفراغ
"ربما البيتا المزعج يعلم" قال هيل
ربما... خرجت بسرعة باحثة عن مارك و سميث  وجدتهما في الساحة يتدربان هرولت اليهما" اهلا يا مشتعلة هل تريدين معركة اخرى؟ " قال مارك بحماس قلت بنبرة جادة" مارك هل تعرف احد كان قريب لي غير الخدم و انتم؟ " فكر لمدة قبل ان يعمل طرطقة بإصبعيه و يقول" عندما اتيتي لأول مرة قال لي نايت ان اعين لكي نتاليا كحارسة لكي" "احضر. لي. صورتها"
"لكن.."
" الآاان" صرخت به فهلع التفت لسميث الذي فزع بسرعة و تراجع للوراء، بينما الضغط الذي حل على الحديقة كان رهيبا بسبب هالتي التي تكاد تخرج عن السيطرة بسببي توقعي، ت قعي ان كان نايت قد قام بخطأ سيكلف روحي و روحه

انتظرته دقائق الى ان وصل وهو يلهث

اعطاني الصورة قائلا" تفضلي لونا "

اخذت الصورة من يده بقوة و عنف.. تمعنت في الصورة.. 

ظلام النور Darkness Of The Light ll Where stories live. Discover now