————————
هانا.:
لما انا..
لينو.:
لا احد يدري..كنتي انتِ الفرصه الذهبيه لتغطيه ذالك انا لست واثقًا ماهي الشائعات لكن يبدو انها خطيره حقًا..
هانا.:
انا اكره تلك الندوب علي...اكره الجروح اكره الخيوط على رقبتي واكره الشيء الذي يملآ جسدي...اعتقدت اني سوف اكون سعيده....
لينو.:
ضننت انني ساكون سعيد أيضا لكن وجدت الكثير من العقبات واستطعت تخطيها وانا واثق من انك تستطيعين ايضا..وأيضًا عليك الابتسام..لا اذكر انك ابتسمتي منذ ان جئتي هنا..
هانا.:
لينو...اتركني وحدي.....
لينو.:
هل هناك خطب ما..؟
هانا.:
اريد البقاء وحدي...
فتح لينو فمه ليتحدث حتى يسمع صوت رساله من هاتفه وهاتفها..:
سحقا انه ذالك العجوز...يريد منا ان ننهي التسجيل حتى تبدا بالتصوير الا يدرك ان حالتك صعبه.؟؟!
هانا.:
هل تصوير ذالك صعب...
تنهدت ونظرت اليه.
انا خائفه..اخاف ان اصعد على المسرح..اخاف الظهور في مقابله..لا اريد ذالك سوف اتوتر اكثر بسبب ذالك يريد كل شيء بسرعه انا قلقه بسببه.!
لينو.:
لا تقلقي سيكون كل شي بخير انتِ فقط كوني واثقه..لن اتركك لا انا ولا ايان.اعدك
هانا.:
حسنا إذًا..هل سوف نذهب الان ام غدا...لا اريد فتح الرساله
لينو.:
افضل ان اذهب غدًا قد يذهبون اليوم لكن ذالك مستحيل انهم يريدون النوم و الاكل واللعب
هانا.:
اكره ذالك مللت منه..
ضحكت هانا بهدوء.
لينو.:
لديك ضحكه ظريفه..لا اريدك ان تحزني من جديد..
هانا.:
سوف احاول..
لينو.:
حسنا اذا سوف اذهب انا عند الاخرين
هانا.:
حسنا وداعًا..
خرج لينو وبقيت هانا لوحدها تفكر في ما قاله ،ذهبت وجلست على مكتبها وبدات الرسم حتى نامت على مكتبها..استيقظت وكان امامها رجل طويل القامه شعره اسود طويل نظرت اليه حتى عرفت انه هيونجين.،كانت مستلقيه على سريرها وهو كان يتصفح دفاترها ويركز في تفاصيلها وقفت بسرعه واغلقت الدفتر عندما فتح احدى الاوراق..
هانا.:
لما انت هنا....
هيونجين.:
اخبرني تشان ان اذهب وارى اذا كنتي مستيقظه..بالمناسبه..رسمك رائع.
