عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠146👈لا تجلس على السياج.

أثناء مشاهدتها تغادر ، هزت سوزان رأسها ، وشعرت بالأسف تجاه تايرا ، التي كانت ضعيفة جدًا وشعرت دائمًا بالضيق بسبب أدنى عرض للعنف. إلتفتت إلى ويليامز عندما شعرت بنظرته إليها ورفعت حاجبها.

"لماذا كنت تحدق بي بهذه الطريقة؟" سألته سوزان هذا منذ أن لاحظت أنه يعطيها نظرة مضحكة في أوقات مختلفة ذلك المساء.

"هل يحدث شيء بينك وبين ألفين؟" و سألها ويليامز هذا مباشرة.

"لا! لماذا تعتقد ذلك؟ لا تقل لي أنه قال لك شيئًا؟" سألته سوزان هذا وهي تنظر إلى توأمها بفضول.

"هل كان من المفترض أن يقول لي شيئًا؟ هل قال لك شيئًا؟" سألت ويليامز هذا، وفكرت سوزان في ما إذا كان عليها إخبار ويليامز أم لا لأنها لم تكن متأكدة من كيفية رد فعله عليها.

قررت أنه من الأفضل إخباره بما أنهم لم يخفوا أسرارًا عن بعضهم البعض ، تنهدت ، "حسنًا ، قال إنه يحبني ،" قالت هذا مع إستحياء خفيف ، ثم رمش ويليامز غير مصدق.

"ألفين قال لك أنه يحبك؟"

قالت سوزان بلهجة: "حسنًا ، لم يكن لديه الشجاعة لذلك. لقد لاحظت أنه كان يتجسس علي لفترة من الوقت ، لذلك واجهته".

"واعترف أنه يحبك؟" لماذا لم يكن ذلك منطقيًا بالنسبة له؟

"نعم ، لكن لا تقلق. لقد أوضحت له أنه لا يمكن أن يحدث شيء بيننا على الإطلاق. لسنا في نفس الطبقة بعد كل شيء. أشعر بالأسف الشديد تجاهه ،" قالت سوزان هذا بحسرة ، بينما كان ويليامز يراقبها للتو ، وهي تحاول تحديد ما إذا كان كل ما شعرت به هو التعاطف أم لا.

لقد كانت سريعة في تذكيره بما سيحدث إذا تورط مع بولينا. من أجلها ، كان يأمل أن تحتفظ بنفس النصيحة في ذهنها.

"وماذا عن محادثتك مع الملكة في وقت سابق؟ كيف سارت؟" سألته سوزان هذا لأنهم لم يجدوا الوقت ليكونوا بمفردهم منذ أن استدعت الملكة ويليامز.

قال ويليامز بقلق: "لقد أرادوا معرفة ما إذا كنت قد حصلت على أي شيء من بولينا".

"و ماذا قلت لهم؟" سألته سوزان ونظرت إليه بعيون حادة.

قال ويليامز: "ما رأيك؟ ليس لدي ما أخبرهم به بالطبع" ، و تقطبت حواجب سوزان معًا في قلق.

"أعتقد أنهم لم يكونوا سعداء للغاية لسماع ذلك. ماذا ستفعل؟" سألته هذا، فتنهد.

قال ويليامز: "ليس لدي أي فكرة. أعرف فقط أن بولينا هي صديقتي ، ولا أرغب في خيانة ثقتها" ، وأومأت سوزان برأسها.

وقالت سوزان: "لا ينبغي أن نتورط في أي شيء يحدث في القصر. أفضل طريقة للبقاء بأمان هو الجلوس على السياج. نحن لسنا مع أحد ولا ضد أي شخص" ، ونظر إليها ويليامز.

قال ويليامز ، مذكّرا إياها كيف قفزت للدفاع عن ألفين: "ما مدى نجاحك في اعتقادك؟ سيكون عليك في النهاية اختيار أحد الجانبين. علاوة على ذلك ، يبدو لي أنك اخترت جانبًا هذا المساء. و لم تكوني على الحياد".

"كان ذلك مختلفًا ..."

"نعم. هذا بالضبط ما أقوله. لا يمكننا دائمًا اختيار البقاء على السياج. في النهاية ، سيتعين علينا تحديد الجانب الذي نحن فيه ،" قال ويليامز هذا و بعدها فورا قرع الجرس الأول.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97