نظر الى بلبله لثوان معدودات ،
"أسف أيها الشجاع" قال بغصه ...
كان محطماً لأجزاء صغيره ... !
يا ترى ما الذي حدث؟؟!دعونا نبدأ من بداية الأحداث ...
***
في قصر جميل كان هناك فتى صغير لم يتعدى عمره الخامسة عشر ... !
كان يجلس في الشرفه ، "الأن أستطيع أن أسافر للمدرسه التي كنت أحلم أن أتعلم فيها ... !"
كانت تلك الكلمات تدور في ذهنهأخيراً أصبح يمتلك بلبل و سماه فالكيري،
و رأى شخصية بلبله تتجسد أمامه كما رأى من قبل
شخصية بلبل والده ... !مرت الأيام و كأنها سنوات و هو يتمنى أن يوافق والده على ذهابه قبل أن تنتهي العطله ... !
و بالفعل وافق والده على إلتحاقه بمدرسه "الطاقه"
بالتأكيد كان سعيداً جداً
و لكن والده حاول إخفاء خوفه ...مرت الأيام و إنتهت العطله و كان موعد مغادرة فالت
ذهب مع والديه إلى المدرسهعانقته هارو و الدموع تلمع في عينيها الزرقاوين :" إعتني بنفسك يا صغيري"
كما أن والده عانقه أيضاً ... !
بعد مده غادر والديه ...
أمر المدير أن يتجمع الطلاب في ساحة المدرسه ...
"مرحباً أيها الطلاب الجدد ، لديكم إستراحه اليوم و سنبدأ تعليمكم غداً المبادئ الأساسية للقتال بالتوفيق"
غادر الجميع إلى غرفهم خلف الخدم و لكن ما لفت إنتباه فالت
"إنه يشبه الناس كبار السن"
"أجل شعره أبيض و تجاعيد وجهه ستظهر قريباً هاهاها"
"لا يستحق حتى حمل بلبل"
ضحك الجميع بسخريه ...لاحظ فالت ذلك الفتى ذو الشعر الأبيض الذي يسير بملامح هادئه و يبدو أنه لا يهتم بما يقال عنه ...
قطع تفكيره صوت أحدهم :" هل أنت جديد هنا يا فتى"
"أجل تبدو صغيراً"
إبتسم فالت و قال :"أجل أدعى فالت و أنتما؟؟"
"أنا واقيا" قال الأول ...
"و أنا فرى" قال الثاني
"تشرفت بمعرفتكما" قال فالت بإبتسامه"ثم سمع الخادم و هو يخبره بمكان غرفته فذهب إليها... ! "
رتب فالت أغراضه و رأى شخصية بلبله تتجسد أمامه
"فالت من فضلك لا تفكر بلقاء ذلك المعتوه لا أريد أن أري ذلك البلبل المظلم"
"أسف يا صديقي و لكنني إشتقت لإخي سأحاول أن أتفاهم معه و أجعله يعود للمنزل مرة أخرى ، أرى أمي تبكي كل ليله و أبي الذي ينظر للصوره بحزن و أنت تعلم أنني لا أتحمل رؤية والدي هكذا" قال فالت بحزن
"أتفهم ذلك و لكن إن آذاك...
قاطعه فالت قائلاً:" لا تقلق لن يفعل" قال فالت ... !!بعد مده خرج فالت من غرفته متجهاً إلى جناح الطلاب الأكبر سناً ...
توسعت عينيه بصدمه عندما رأى شقيقه يفتعل المشاكل مرة أخرى و يضرب فتى أخر ...
"أخي"
توقف المعنى عن ضرب ذلك الفتى و إلتفت و صدم
"ف.فالت ماذا تفعل هنا؟؟" قال بصدمه"أجل يا يوميكو" قال فالت و قد لمعت الدموع في عينيه التى تهدد بإنهمارها
إقترب يوميكو من فالت و عانقه و حاول تهدئته
أما ذلك الفتى فقد وقف و ذهب بهدوء إلى غرفته و لم يكن سوى ذلك الفتى ذو الشعر الأبيض ... !!بعد مده
"أخي هل ستعود إلى المنزل أمي و أبي يشتاقان إليك" قال فالت بحزن
تنهد المعني و لم يجب بل تأمل السماء الصافيه و الورود زاهية الأوان ...
"يوميكو" قال فالت برجاء
"حسناً يا أخي سأعود في العطله القادمه لا تحزن"
إبتسم فالت بفرح :"شكراً لك يا أخي"
إبتسم المعني ..
بعد مده ذهب فالت إلى غرفته و خلد للنوم فقد كان متعباً ...
و في مكان أخر ...
كان يقف بالقرب من النافذه ... شارد الذهن و هو يرى يده المضمده
تنهد بحزن و هو يتذكر كلمات والديه القاسيه و شقيقته التوأم ...
***
يُتبع...
رأيكم يا أصدقاء❤✨
توقعاتكم💙
ما هو أفضل مشهد بالنسبه لكم في هذا الفصل؟✨
أراكم قريبا في الفصل القادم 💙💙🌠
YOU ARE READING
الشجاع المظلم (مستمره)
Mystery / Thrillerنظر الى بلبله لثوان معدودات ، "أسف أيها الشجاع" قال بغصه ... كان محطماً لأجزاء صغيره ... ! يا ترى ما الذي حدث؟؟!