"تنهدت نامي و هي تستمع إلى المدير الذي كان يوبخها ...
"لقد كان أمر طاقتك سري ، و بسبب تهورك كشف أمام جميع الطلاب و المعلمين ... "
"لكن ذاك اللوي كان يزعج أخي" تذمرت نامي
ليتنهد المدير بيأس منها ...
تم إنهاء الأمر و عاد كل الطلاب إلى غرفهم ...
بعد عدة ساعات و بإنتصاف الليل
حدثت ضجه ضخمه في إحدى الغرف ...
ليهرع الحراس إلى هناك لمعرفة ما حدث ...
بينما كان هو يمسك رأسه بإلم ...
"فالت ماذا تفعل هنا" سأل أحد الحراس و هو يعقد جبينه بقلق ...
"لا أذكر شيئاً" همس فالت ثم سقط فاقداً للوعي
ليشعر الحارس بالفزع و يهرع إليه ....
"فالت فالت أتسمعني"
لم يجب فالت ليحمله الحارس متوجهاً إلى غرفة المعالجه
، بينما كان الحارس الأخر يقف أمام النافذه المفتوحه
و التي تدمرت تماماً ....
***
في اليوم التالي ...
***
(تبقى يوم فقط على المنافسه)
كان يوميكو يجلس على كرسي أمام شقيقه النائم
يعقد جبينه بقلق و تفكير عندما إستمع لحديث المدير و الحارس ...
فالت يخفي شيئاً ما عنه ...
بعد عدة ساعات أخرى ...
كان فالت يجلس على السرير ، كانت رأسه مازالت تؤلمه ، بينما كان يوميكو يراقبه بقلق ...
حتى عندما سأله مرة أخرى للتأكد ... أخبره فالت أنه لا يذكر شيئاً ...
بعد مده
كان جميع الطلاب في قاعة الطعام يشرعون بتناول طعام الغذاء عدا يوميكو الذي ظل مع فالت و شو و نامي ...
"إنخفضت حراراتها و يجب أن ترتاح لبعض الوقت" قال الطبيب بإبتسامه ...
ليتنهد شو براحه ...
كان قد ذهب إليها ليطمئن عليها بعد تأخرها عن طعام الغذاء ....
***
بعد مده بدا و كأن فالت تذكر شيئاً ما ...
عندما إقتحم ذلك الرجل غرفته من النافذه و كاد أن يختطفه و لكن بعد ذلك أصبح كل شيئاً مظلماً ...
كان منظر ذلك الرجل مرعب و ذلك جعل فالت يرتجف من الخوف ...
لينتبه شقيقه عليه و يعانقه ليهدئه ...
"أخي هل مازالت لا تذكر شيئاً ؟" سأل يوميكو بقلق
أخبره فالت بما تذكره و مازال يرتجف عندما يتذكر
مشهد ذلك الرجل الذي كان يبتسم بخبث ...
قطب يوميكو حاجبيه في غضب !
"لا تخف أخي لن يؤذيك أحد" قال يوميكو بهدوء و هو يمسح على شعر شقيقه ...
***
و في مكان أخر بعيد ...
كان يجلس يحدق بغضب للذي يقف أمامه بغضب
بينما كان الأخر يرتجف بخوف
"كيف فشلت المهمه" تحدث الأول بغضب ليشعر الأخر بالذعر و يرتجف أكثر ...
"أغرب عن وجهي" صرخ الأول ليسرع الأخر بالخروج من الغرفه ...
***
أمر المدير الحراس بحراسة غرفة فالت كما و إنتشر عدد كثير منهم حول المدرسه ... ، و هذا بعدما أخبره يوميكو بما حدث ... !
ذهب فالت إلى غرفته بعدما أخذ قصه خياليه من المكتبه ...
كان يقرأ هذه المره عن فلونه و مغامراتها ...
***
يتبع ...
توقعاتكم ...
ما هو أفضل مشهد بالنسبه لكم في هذا الفصل؟؟
أراكم في الفصل الحادي عشر
ŞİMDİ OKUDUĞUN
الشجاع المظلم (مستمره)
Gizem / Gerilimنظر الى بلبله لثوان معدودات ، "أسف أيها الشجاع" قال بغصه ... كان محطماً لأجزاء صغيره ... ! يا ترى ما الذي حدث؟؟!
