البارت الاول

10.7K 102 21
                                    

فتحت عينيها لتنظر الى الغرفة بهدوء ثم نظرت بجانبها لتجده مازال نائما لتتذكر الذي حدث بينهما و أصبحت الآن ملكه و زوجته امام الكل، نهضت بجزءها العلوي لترفع الغطاء قليلا مازلت ليس مصدقة انها زوجته بعد المشاكل و الشجارات و الصعوبات التي واجهمها معا من أجل ان تستمر علاقتهما التي بنيت على قصة حب

فتح عينيه لينظر لها ابتسم بخفة "صباح الخير زوجتي" نظرت له "هل انت مصدق اننا تزوجنا؟ لإني لست مصدقة" نهض بجزءه العلوي ليردف جونغكوك بخبث "حتى بعد الذي حدث بيننا" اقترب منها لتشعر بنفسه الساخن يضرب وجنتيها ليبتسم ابتسامة جانبية "اذا لم تصدقي سوف اجعلك تصدقين" ابعدته قليلا "يكفي انحراف"

"انت لم ابدأ بعد"

"حقا؟ و ماذا الذي حدث البارحة؟ "

"هذا كي تكوني ملكي فقط" غمز لها بآخر الجملة لتنفي، انزلت رجليها لتلف الغطاء حول جسدها تسطح وضع يده خلف رأسه "ألا تريدين مساعدة؟ " عقدت حاجبيها "لما؟ "

"سوف ترين" نهضت لتشعر بألم في أسفلها "اه انه يؤلم جدا" نهض ليحملها وضعية العروس نظرت له بغضب "لما فعلت هذا؟ لما جعلتني اتألم؟ "

" هذا في الأول اسمك" نظرت له بشك "حقا؟ "

"لا" ادخلها الحمام و الأخرى تصرخ تريده ان ينزلها

- يحاول يبعد الغطاء ليتنهد "أخبرتك أكثر من مرة انني رأيت كل شىء"

" لن ابعد الغطاء، اخرج لا اعلم لما مازلت هنا"

"كي اساعدك لانك لن تستطيعي التحرك جيدا"

"هذا كله بسببك"

زفر هواء بغضب طفيف ليبعد الغطاء بقوة لتنظر له "جونغكوك ارجوك" نظر الى عينيها " ارجوك اخرج، انا لست معتادة بعد "

"حسنا اسمك" خرج بغضب، نهضت "لعين لما لا يريد ان يفهم؟ هل اغضبته؟ لا اهتم" شهقت بعد ان رأت جسدها "ما هذه العلامات؟! اللعنة عليك جونغكوك، سوف اقتلك عندما أخرج" دخلت في الحوض ليحمر وجهها بعد ان تذكرت ليلتهما

واقف يدخن لتخرج و المنشفة حول خصرها لتذهب له شدت خده بلطف "هل حبيبي غاضب؟ "

"تعلمين انني لا احب هذه المعاملة، لا اعلم لما اشعر انك لا تريدني ان اتقرب منك"

"جونغكوك نحن متزوجين البارحة، لا تكبر الموضوع"

"حسنا سوف اكسر خجلك هذا لإني اعلم انك لم تكن تخجلين مني عندما كنا نحب بعض"

"فقط اعطيني فرصة لان حياتنا الآن مختلفة نحن شخص واحد"

ابتسم بخفة ليقبلها بعنف بادلته لكن لم تستطع لتضرب صدره لكنه لم يفصل القبلة ليحملها من خصرها لتلف رجليها حول خصره، وضعها على السرير بلطف ليفصل القبلة يلهث و هي ايضا تمرر أناملها على صدره العريض ليقبل عنقها يضع علاماته الملكية و الآخر تتآوه ليلعن في اذنها، انزل قبلاته الى صدرها ليبعد المنشفة دون ان تقاوم ليبتسم بخبث على ملامحها ليهمس في اذنها "هل تريدينه؟ " ردت بألم "ن.. نعم" ابتسم "حسنا صغيرتي" ليكملا لحظاتهما الحميمة

The Marriage SeriesWhere stories live. Discover now