~Part 12~

432 20 61
                                    

WARNING ⚠


بعد أن اغلقت الباب بالمفتاح احتياطا الا يدخل احد و يقاطع جلستي الجنسية مع حبيبي جيمين، حسنا هو لم يصبح حبيبي بعد و لكن سيصبح بكل تأكيد

اخذت اقترب من السرير بخطوات بطيئة, لم اشعر في حياتي كلها بكل هذا الحماس و لم يدق قلبي مثلما يدق هو الآن ، بوجوده بجانبي فحسب جيمين يجعل مني إنسانا اخر، يجعلني أشعر بمشاعر غريبة أعجز عن وصفها احيانا

و لكن انا متأكد ان لها تفسير واحد وهو 'الحب' انا احب هذا الإنسان، لا! بل اعشقه حتى وهو مستلق هكذا أمامي وبدون أي محاولة لإغرائي أشعر بنفسي منتصبا بالفعل و الإثارة لم تغادري منذ الساعة التي حطت قدمه فيها هذا المنزل اليوم

حين يكون معي تجتاحني رغبة غريبة في احتضانه الي صدري و التربيت على رأسه ببطء


صعدت بركبتي على السرير ابعد عنه الغطاء اللعين، الذي يخفي جمال جسده عن ناظري، البيجاما التي أعطيته اياها كانت ضيقة عليه، اشتريتها خصيصا له لأن ملابسي ستكون واسعة عليه لفرق الطول و الحجم بيننا، و لكن هذه البيجاما قد ناسيته تماما و ابرزت كامل منحنيات جسده بكل تفصيل تحتضن فخذيه بشدة و لونها أحمر قاتم تتناسب مع لون بشرته تماما مع اني متأكد ام جميع الألوان ستكون مثالية عليه

كدت افقد عقلي حين مشي أمامي بمؤخرته السمينة سابقا، كنت اصارع على إلا تقلبه على طاولة الطعام و اضاجعه هناك

اخذت اتأمل وجهه قليلا، لماذا عليه أن يكون أثيريا بهذه الطريقة؟ لطالما اعتقدت انه جميل و جذاب حتى قبل أن احمل هذه المشاعر نحوه، حبيبي اللطيف انه أجمل انسان في الدنيا و لا يستحق أن يسمع اي كلمة سيئة حول اي شيء يخصه


" انا أعدك حبيبي ما أن احصل على ما اريد سأنتقم من كل شخص قد آذاك او حتى قام بجرحك بكلامه" همست ببطء في اذنه اليسرى ليس و كأنه سيسمعني على أية حال لقد وضعت منوما في العصير سابقا و لن يستيقظ حتى غدا صباحا على الأرجح

لقد كنت مضطرا لفعل ذلك ، لا يمكنني أن أغادر من دون لمسه، سأضع عليه علاماتي لانه ملك لي اللعنة  ثم انه لن يرغب في فعل هذا معي ان كان مستيقظا،هو حتما لن يرغب، لذلك لم يتبقى لي سوي هذا الخيار، لا أهتم ان نادوني بالمجنون، فسأكون كذلك ان كان الأمر من أجله


بدأت بفتح ازرار بيجامته اولا أرغب و بشدة في رؤية صدره ناصع البياض، وبعد أن فتحت كامل الأزرار خلعتها عنه و حملتها بين يدي اشتم رائحتها انها مليئة برائحة جسد جيمين و هي حتما المفضلة لدي

the devil himself | VMINWhere stories live. Discover now