—
صحى من نومه والتفت على المنبه الي مب راضي يسكت
للحضات فكر أنه يطفي جواله ويرجع ينام أحسن ،
بعد مارجع من مهمة له يومين فيها خارج المدينة .
والحين عصر والمفروض يصحى بس
الإجازات قليلة و النوم كان أفضل شي ممكن يسويه.
تمتم بداخله "إجازة؟ " ما حس بنفسه إلا وهو يقوم بسرعة من السرير
بس رجع ناظر فراشه وأبتسم ، "أعتقد عندي شي افضل منك الحين"
دخل بسرعة للحمام واتروش لدقايق ورجع لغرفته ،
لبس جينز اسود مع تيشرت رمادي، وحط من عطره المفضل
وبدون تكلف رجع شعره لورا وطلع .
بعد دقايق بالطريق ، نزل عند المقهى المفضل له ،
او بالأحرى صار المفضل له من كم شهـر.
دخل وشاف الموظف الي ياخذ الطلبات يبتسم له ، شكله جديد؟
: واحد ايس امريكانو ، وسط .
الموظف اخذ الطلب و بعد دقايق، سلمه طلبه.
ذاق قهوته ، ورفع راسه للموظف : ابي اكلم الباريستا الي عملها .
الموظف توتر ، كان اول يوم شغل له، ولازم يروح الحين ينادي
مدير شغله وصاحب المكان؟
والي قدامه، ما اعطى مجال للنقاش و راح جلس عند طاولة بالركن.
مرّت دقايق و الموظف راح سوا مثل ما انطلب منه ، وقف على جنب
بعد ما أشر لمديره على الشخص الي طلبه .
- استغرب مَن أن في أحد طالبه الحين و راح بأتجاه الطاولة بس
إبتسامة داهمت شفايفه لما استوعب هيئة الي قدامه .
: ســلمان !!
سلمان رفع رأسه وأبتسم لما سمع صوته و وقف بسرعة ،
وما حس الا و سـديم يحضنه بقوة .
بادله وهو يشّد عليه وبأبتسامة همس : أشتقت لك.
سـديم أبتسم وبعد شوي : ليه ماقلت لي بتجي؟!
سلمان: كنت تعبان وماحسيت الا وانا نايم ، ولما صحيت
فكرت افاجئك.
سـديم رفع يده وحطها على خد سلمان : باين التعب على ملامحك .
سلمان مسك يد سديم : معلش ملامحي كلها وسامة والتعب مابيأثر عليها.
ضحك سـديم وناظره : متأكد انا .
سلمان شد بيده على كف سـديم: متى تخلص؟.
سـديم سحب يده : لحضة، بروح اكلم الشباب داخل .
سلمان أبتسم وجلس كمل قهوته ، وكل الي بباله هو علاقته
بـ سـديم كيف علاقتهم تطورت كل الفترة الي مضت ،
رغم إنهم اخذوا كل شي بمهل عشان صحة سـديم النفسية.
YOU ARE READING
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
