꧁الفصل 12꧂

11 8 2
                                    

....
حالما رايتها لم اسمح لها بالمغادرة والاختفاء فسرعان ما حاوطتها بكلتا يداي و سحبتها لتسقط بجانبي على الفراش.. ورغم الالم المنبعث من راسي الا انني شددت عناقها وانا اردد..
"هيكاري .. هذه انت.. هيكاري اشتقت لك.. انت لن تغادري مجددا صحيح؟"..

«يا ابنتي.. هذه ليست هيكاري..»..

كان ذلك صوت امي التي لمحتها ما ان رفعت بنظري والتي اقتربت تضمني وتذرف العبرات ما ان استيقظت.. عند تفقد المكان يبدو انني بغرفة مستشفى.. اعدت بصري نحو تلك المكبلة بحضني لتردف..

«انسة سايا.. انا لست هيكاري.. اسمي هو يوون»..

" يوون.. اهذه اذن انت؟!! "...

«اجل .. اعمل هنا كممرضة بالمستشفى و قد كلفني جيمين شخصيا بالاعتناء بك»..

اتسعت عيناي عن آخرهما و فتح فاهي واسعا بعد ان تذكرت وسألت بصعوبة..

" جي. جيمن هل هو بخير؟؟ "

ابتسمت بحنان واردفت
«اجل انسة سايا لقد تعافى قبل يومين.. صلابته ساعدته في سرعة الشفاء كما بدا جرحه بالالتئام»..

"ماذا تقصدين بيومين؟؟"

اجابتني امي بينما تتلمس خدي بهدوء

«بعد الضربة التي تلقيتها على راسك غبت عن الوعي ل5 ايام كاملة.. ظننا انك لن تستيقظي لكن الطبيب طمأننا»..

بلعت ريقي بعد ان تذكرت الصخرة وتذكرت كيف تخلصت منه بواسطتها.. هاري.. بتلك اللحظة دخل كل من شوكاي و جاك ليحدثني جاك

«لا تقلقي.. لن تحاكمي لقتلك المدعو هاري تكفلنا بالامر.. كما ان اونو اعتقل وهو الان يتعفن خلف القضبان»..

ابتسمت على وشك ان اشكر جاك لكن ابتسامتي اختفت حالما لمحت شوكاي العابس بوجهي و الذي تقدم بينما يشير باصبعه لوجهي.

«لو اقدمت مجددا على اي فعل متهور او حاولت الاختفاء فساكون انا من يقتلك»..

رفعت كلتا يدي و حاولت تهديئه
«اعدك انني ساكون اكثر مسؤولية عزيزي شوكاي»..

فارتمى الي يعانقني بدفئ وانا فعلت المثل.. الوم نفسي لاني سببت له هذا القلق رغم انه يعتبرني مثل اخته الصغيرة التي يخاف عليها..

"شوكاي.. اين هو جيمين.. اريد ان اطمئن عليه بنفسي.. ظننته بذلك اليوم قد مات!!"

....... ~ماحاجتك بالاطمئنان عليه.. الا ترين انك سببتي له ما يكفي من المتاعب ؟! ~

التفت الجميع الى مصدر الصوت المتطفل.. واللعنة من سمح لها بالدخول حتا.. كلارا!!..

شوكاي «اكان يجب ان تظهري الان؟!!»..

«ما الامر شو.. الا ترى ان من واجبي تفقد عزيزتي سايا التي كادت تودي بحياتها و بحياة ابن عمي العزيز»..

اقتربت مني اكثر حيث كانت حاملة لباقة من الورود..الذابلة..رمتها على سريري ورفعت اصبعها تشير به لانفي بغضب

♡My light in dark♡Where stories live. Discover now