2

1.4K 37 0
                                    

أمي قالت ليهو مؤيد دا أصلو مُسلط و جنو شغب هسي تلقاهو قاعد تحت شجره أو بلعب كوره في الميدان عشان كدا ما تتعب نفسك معاهو ساي ....خليتهم واقفين و دخلت عشان أصلي ، سامعه أمي بتحلف فيهو عشان يدخل ، انـا متأكدة إنو امـي ما ساي ماسكه في تامر دا كدا ، ما بعيده تكون عايزاهو لـ لميس ، المهم بعد إلحاح دخل ، لمن صليت لقيتو قاعد بشرب في الشاي و أمي بتونس فيهو ، بعدها خالتي نجوى جات داخله و هي ماسكه مؤيد من يدها ، تامر قال ليها لقيتيهو وين الولد دا ؟؟ قالت ليهو كان راكب في الشجره فوق مع أولاد ناس جميله ، أمي قالت ليهو مش قلت ليك !!؟ الولد دا ما بنخاف عليهو و حركاتو دي بقت معروفه ، نادتني و قالت لي جيبي لـ خالتك شاي ، مشيت كبيتو و جبتو ليها ، أول ما إتحركت كدا قالت لي اقعدي إتونسي معانا ، قلت ليها عندي شغل ، أمـي قالت ليها هي أصلاً ما بتعرف تتونس خليها تمشي ساي عليك الله و تقعد قدام اللابتوب حقها ، تامر قال لي عندك إمتحانات ولا شنو ؟؟

قبل ما أرد أمي قالت ليهو لو عندها أو لا هي طبيعي بتقعد قدام لابتوبها ، تـامر عاين لي و ما قال شي تاني ، المهم أنا دخلت جوه و خليتهم ، لميس طلعت و قعدت تتونس معاهم ، المهم بعدها عدت الأيام بنفس الروتين و أنا تاني ما دخلت الفيس ، شغاله من البيت للجامعه و من الجامعه للبيت ، المهم يوم جيت و لقيت خالتي و راجلها و تامر و عصام الفقر داك قاعدين و بتونسوا مع ناس أمي ، بالغصب قلت ليهم السلام عليكم و اتحركت ، لمن ردوا لي السلام أنا كنت مشيت بعيد عنهم ، اتحممت و لفحت التوب و شلت اللابتوب و قعدت بيهو تحت شجرتي المعتاده ، كانت في ركن من أركان البيت ، جنب الأوضه المتعوده أقعد فيها ، بعد شويه تامر جا و قال لي كيفك ، من دون ما أعاين ليهو قلت ليهو تمام ، قال لي بتعملي في شنو ؟؟

قلت ليهو ولا شي ، قال لي كيف الجامعه معاك ؟؟ قلت ليهو تمام ، سكت مسافه بعدها قال لي شكلي ضايقتك ، عن أذنك ...قال كدا و مشى طوالي ، في نفسي قلت تامر دا زول محترم بس برضو ما بقدر أديهو وش ، المهم أثناء ما أنا مندمجه في الفيديو البحضرو حسيت بزول واقف وراي ، ظنيت إنو دا تامر جا راجع تاني بس أول ما إتلفت لقيتو عصام ، قمت من مكاني و أنا ما قادره أمنع يدي من الرجفه ، قال لي الحلو بعمل في شنو ؟؟

صح أنا قلت إنو قلبي ميت و ما بخاف من شي بس عصام دا أول ما اشوفو بدخل في حاله تانيه و بتذكر لمساتو أو تحرشو بي و أنا صغيره ، لحد الآن ماف زول عارف و ماف زول بهمو يعرف ...من جواي كنت حاسه نفسي مهزوزه و قلبي كان بدق بسرعه بس كنت بحاول أظهر ليهو عكس الكنت حاساهو ، قلت ليهو في شنو ؟؟

قال لي كدي قولي بسم الله !! ليه لمن تشوفيني لونك بتخطف كدا ؟؟

قلت ليهو والله ما تمشي من هنا أضربك كف و أصرخ بأعلى حس و ألم فيك الناس ، نشوف ساعتها حتقول ليهم شنو ، إبتسم و قال لي زي كف المره الفاتت ؟؟ قرب وشو مني و قال لي يلا أضربي !! منتظره شنو !!؟

انينDonde viven las historias. Descúbrelo ahora