فيروز

الفصل الحادي وأربعون

قصر القناوي

في جناح اسد

فيروز قعد في البلكونه وسرحانه فاللي حصل

ياغيز : يبقى مات

فيروز : لا عايش

ياغيز : انتي مش بقولي مات وهو صغير؟

فيروز : دا اللي هم فاكرينه

ياغيز : وانتي متأكد من فين انه عايش؟

فيروز بابتسامه : بابا ساب أملاك باسم فريد

ياغيز : مش دليل

فيروز بابتسامه : لا دليل... لان عقود التنازل مكتوبة قبل حادثة بشهر... يعني بابا كان عارف إن فريد عايش

ياغيز بصدمه : تمام ابعتي الورقه وانا هتصرف

فيروز بابتسامه : تمام.... امشي بقى

ياغيز : هتروحي دلوقتي مع رعد القسم عشان حادثه اللواء ابرهيم و بعدها البيت

فيروز : تمام

ياغيز : وهتقولي الكلام اللي هيقولك عليه رعد يا فيروز

فيروز بعصبيه : انا مش هكدب يا ياغيز

ياغيز : انتي في حرب يا فيروز والحرب متاحة فيها كل حاجه

رجعت للواقع

فيروز : لازم احمي عيلتي مهما كلفني التمن
ورجعت نامت على السرير
....................................................................

عد يومين من غير جديد الا

اصرار ملك على عمل خطوبتها مع ملاك ورفض ابوها وامها

إقامت اسد في القصر لكن دون وجود فيروز لأنها في المستشفى دايما عشان تقدر تفكر كويس بعيد عن اي ضغوط.... وكمان عندها عمليات كتير بس بتروح فيلا ابوها تطمن على الداده فاطمة و مي ساعة وبعدها بترجع للمستشفى

مي بدأت في العلاج و قالت لفيروز علي الولد اللي كنت بتحبه وان معه فيديوهات ليها وفيروز قالتها هتتصرف وأخذت اسمه

د. محمد عرف ان فيروز هنفذ اللي في دماغها مهما حصل فاستسلم للامر الواقع

فيروز اتكلمت مع ملاك على فارس...وملاك قالتها انها بتحبه....... لكن فيروز متأكد إن فيه حاجة تاني وهي مش بتحبه وشكت انها بتحب حد من طريقة كلامها

واللواء إبراهيم البسيوني لسه في غيبوبه وزين اخد اجازة من شغله وقعد على طول في المستشفى و ما بيتكلمش فيروز...... وفيروز بتطمن عليهم من سيرين

الحاج محمد قرر انهم يرجعوا البلد بعد خطوبه فارس وملاك

دلال بتخطط ازاي تبعد فيروز عن اسد وتنتقم منها

حمزه بقى بيروح الشغل طول اليوم وما بيرجعش الا علي العشاء عشان ما يشوفش فريده

مازن و مالك راحوا المستشفى ل فيروز...... وهي كلمتيهم في موضوع المدرسه و المستشفى اللي عايز تعملهم في الملجأ وقالت إنها عايزه الشركة بتاعهم هي اللي تكون مسؤوله عن المشروع ده وانها هتكفل بكل المصاريف و مازن و مالك عجبتهم الفكره و شجعوا الموضوع جدا