كـانـت تحـدث ذاتهـا بتمـتمة

زفـرت زفـيرًا عـاليًا

حشرة المـلابس المتبـقية فـي الحقيبـة دون النظـر، وبـدون تـرتيبها حتـى، وأغلقـتها ثـم صفعـتها.
بقـدمها لتـقع أرضًا

ثـم قـامت بسـحب الغطـاء علـيها

"سنـرى أمرهـا غـدًا"

كـانت تشـير بحديـثها إلـى الحقـيبة التـي قـذفتها أرضًـا لتوهـا

رن هـاتفها بصـوت مـزعج
بعـد أن كـانت ستسـتعد لكـي تخـلد إلـى نوم

رفعـتهُ إلـى وجهـها، لكـي تتحقـق مـن جهـة المتصـل

سـقط الهـاتف يأخـذ وجهـها مضجـعًا

صـرخت بفـاجعة بصـوت مـكتوم متألـم؛ بسبـب الهاتـف الـذي
، وقـع مستقيمًـا علـى أرنبتـها

أمسكـت هـاتفها مـتوعدةً
للمتـصل، علـى الرغـم من عـدم تدخـلهِ فـي غبـائها

حملـقـت فـي اسـم المتـصل

وجدتـهُ ملاذهـا كمـا أخبرهـا مسبقًـا

استـرقتها بسـمة عـلى محيـط معالـم وجـهها

بالفعـل قـد نسيـت توعُـدها لـه

أجابت

وصـلها إجـابتهُ بغتـة

"هـل كُنـتِ نـائمة؟"

كـان صوتـه بـه بحـة نـاعسة

حيـث كـانت تفكـر باستـطالة، متحاذقـة كيـف يبهرهـا فـي كـل حـين.
دون بهـاته
فـي أسوأ حالاتـه

مبهـرة بشوائـبه حيـث تناظـرها كمحـاسن لـه
، كالمعـضلة تأخـذها إلـى الأفـق السامـق

هـي تـرى نفسـها مغرمـة؟!
هـي تفكـر فعلـيًا أن تلـك الأحـرف سردهـا قليلاً ورديء، ولـا ينـاسب حـالها.

تلـك الأحـرف تنـاسب نقـطة مـن المحيـط.

في أثناء سهيـها استمعـت لهمهـمة
صـادرة مـن الجـانب الآخـر

"لقـد سهـوت قليـلًا"

همـهم كإجـابة

"أنتظركِ بالردهـة"

ثـم أغلـق الخـط فـي وجـهها
، نـظرت إلـى الهـاتف قليـلاً

𝗛𝗢𝗚𝗪𝗔𝗥𝗧𝗦Where stories live. Discover now