السلام عليكم.
أخيرًا حنيت على نفسي وبدأت أسرد رواية آدم الجزء التاني...
الرواية دي هتكلم عن أزاي جاتلي فكرتها، بس فكرتها جت بعد ما فكرت بشخصية آدم، مرة كنت في شارع ولقيت ولدين واحد رفيع بنضارة والتاني مليان حبة وعاقدين سوا وبيتكلموا سوا..
فساعتها جت في بالي في صداقة آدم ونعيم، وشخصية مرقس جت من غير ما أفكر فيها، مكنتش مخططة ليها. بس سُبحان الله شخصية عم مرقس كانت هي اللي شايلة الجزء الأول على أكتافها..
لذلك الجزء ده مش هيتغير عن الجزء التاني بالعبر والدروس اللي هتتقال في الكتاب، بس لو أنتَ أفتكرت لوهلة إن أفكار الكتاب جتلي السنة دي أو اللي فاتت في لأ..
أنا كل فكرة وكل حدث وكل شخصية جديدة طالعة كنت مخططة من بعد الجزء الأول، بس ربنا لم يرد لي أن أكون فاضية ليها، او حتى أجهز نفسيًا لكل حاجة في الجزء ده .
بس ما أقدرتش أقول للسنة دي لأ، فقولت لازم أنزل على الأقل مدخل وكذا فصل .. بس السنة دي هعرف بالمدخل والشخصيات .. وهي الشخصيات كتيييرة .. وعلشان نفهم، حتى لو شخصية شريرة، هتلعب دور وهيكون في أحداث ليها.. لأن الرواية اجتماعية أكتر من أي حاجة بس هيكون في رومانسية أكييد..
الرواية لازم تكون طويلة، يعني أحنا لو أتفقنا إني أنزل كل شهر فصل، فأكيد هينزل بـ 10 ألف كلمة وأكتر، وطبعا على حسب التفاعل...
رائيكم في الجزء ده مهم طبيعي، علشان نعدل عليها لو في حاجة مش صح.
****
ملحوظات على السريع ...
ممكن الجزء ده يتقرأ لوحدهُ؟ آه ولأ.
ليه آآآه، لأن هظهر أغلب الشخصيات هقول عنهم، بس المهم تكون عارفين الباك جرواند بتاعتهم، زي أهل آدم وأهل أميرة، بس لأ ليه، لو أنتَ شخص بتحب تفكر، فبنصح تقرأ الجزء الأول علشان تهرش الحبكة.
_الجزء الأول، كان ركيك الكتابة وأعترف بكده، لأني كنت صغيرة لسه في تالتة أعدادي، مكنتش خارقة عن الطبيعة في السن ده علشان أكتب رواية جامدة جمودة.. في طبيعي هقبل الرأي البناء عن قد إيه الرواية حبكتها وحشة، أو السرد وحش، بس بأسلوب لطيف .. لاني رغم كل اللي بيتقالي عمري مابهاجم حد علشان بحب أريح نفسي أوي. وممكن أريح نفسي وأمسح الرواية زي ما عملت في حكم بعد المرافعة من تلات سنين.
فـ هنا أي حاجة حابين تعرفوها عن الرواية علشان تكونوا داخلين مطمنين إن الرواية هترضيكم قولوا هنا عادي وأنا هرد.
وزي ما قولت أنا بقبل النقد ، لو في شخصية حسيتهم إنها رخمة أو حتى ملهاش لازمة، قولو .. لو حدث حصل وملهوش داعي بالنسبالكم علقوا، وأنا أكيد هفسر هو ليه ولا لأ، بس لان رواية آدم كانت منشورة بأكونت تاني.. لقيت أراء غبية حقيقي، واحدة بتقول إني بتكلم في الرواية عن السياسة، ورغم كل اللي عارفاه إننا طرحنا قضية الفلسطنينة .- واللي هتبقى فيها دور حلو وبشخصية كمان في الرواية.
فأتمنى ملقيش حاجات بتتسأل ملهاش علاقة بالرواية تحرق دم غيري مش أنا علشان أنا ببقى منفتحة جدًا مع أي حد...
اي شخصية زي ماقولت شايفين إن مفيش داعي لوجودها، فأعرف إن للأسف مش من الفاضى كتبت ليها مشهد في الفصول أو هي واخدة حيز .. لأ بتبقى مهمة في رتم الأحداث..
وعموما عودة بعد خمس سنين وعود .. ف شكرًا لاي حد كان زهق مني ومن الرواية ، وفكر يديني فرصة يقرأ لي.
_______
