ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتنطق والخوف مسيطر عليها: إ.... إنهم بخير

تحرك و دخل للغرفه رأي وجهها الشاحب وهي غارقة في النوم... اقترب منها وكور وجنتيها وهو يرمقها بنظرات متلهفه... ابتسم باتساع ليهبط علي شفتيها ووعينيها وسائر وجهها بقبلات مصاحبة لإعتذارات....

لقد كان يعتذر.... نعم... سيفاك كارلوس فاليرو وولفرين كان يعتذر من اعماق اعماقه لمراهقة في بداية عقدها الثاني...

تبا للجميع انها أم اطفاله الأن...

سيفاك:صغيرتي افتحي عيناكي... رجاءا لا تحرميني من رؤيتهم... لا تحرميني رؤية كم تعشقيني.. ولا تحرميني حقي في مبادلتك نظرات عشقي لك.... أنا أعتذر عن كل ألم سببته وكل ألم لم اسببه وكل الم سأسببه ولو كان طفيفا وبدون قصد... اعتذر عن ضيق علمي وعمي عيني حين أذيتك... وأذيت فلذات كبدنا.... حبي لما لم تخبريني.... هل لازلت غاضبة مني... اعلم انني شيطان لعين وان ما فعلته لا يغتفر... لكن كان يجب عليك انتي ان تعذريني... فأنتي لم تكوني هناك... لم تكوني حيث ابتلعني السواد ... حين تفحم قلبي من نار الإهمال واصبح رماد تلاشي بين عواصف قاسيه ضربتني عبر سنين حياتي... اتعلمين احيانا أفكر.. ان لم التقيك ابدا كيف ستكون حياتي...

ضحك بخفه وهو يسحب يديها اليه ويقبلهما مطولا ثم رفع راسه ومسح بيده علي وجنتها وعيناه تشع بمشاعر قوية ومتضاربة من الحب والامتنان: تبا لي... حتما كانت ستكون حياة بدون حياه... كنت سأعيش عمري بأكمله جثة متحركه.. حتي عندما اموت لن يشكل فرقا وجودي في ظلام القبر لانه مكاني المعتاد ليس بجديد.. لكن بوجودك الأن الأمر يختلف.... انا الان لا اريد الموت... انا أريدكم انتم ووضع يديه فوق رحمها... لقد غيرتني كثيرا... الجميع يهابني... كنت اقتل بسبب وبدون سبب... فقط كلما رأيت مجسم يتحرك اهرع لتنهيشه اربا اربا.... ايا كان يكون.... حيوان كان ام انسان فقط يجب ان اكون اخر شخص يراه في حياته... القتل كان متعتي.. بشكل ما كان يزيح عن صدري هموم كثيره... اتعلمين لماذا اكره الدماء.... ستتعجبين لتفاهة السبب... ببساطة لقد مللت .... اجل.. لقد قتلت وغطست في الدماء لدرجة انني مللت فأصبحت اتقزز...فقط هكذا .... إلا دماءك لانه منك اي شيءيخصك كان كالكنز بلنسبة لي .. عندما رأيتك لأول مره وانتي تقفزين داخل منزلي كنت قد حسم امر موتك لا محاله للتراجع ولم اسبق ابدا وتراجعت في شيء ابدا لم يكن ذلك واردا في قاموس تكويني...التراجع هاا لابد انك تمازحني!..لكن ... لكن حدثت معجزه ... زفر بقوه..... عندما رأيت عيناك... أتعلمين ماذا قلت في نفسي عندها...

« ساحره!!»
ل

ا مبرر أخر... لا وصف اخر... لقد ابتلعتي قلبي بهذه العينان وانتهي امري....

لكن من انا لاعترض أمام هذه السلطه.. كنت غاضبا لانني لم اعرف كيف حدث هذا... لماذا اردتك بهذا الشكل.. لماذا اريدك هكذا... انا اردت ان لا اريدك...
لكنني لم استطع التحكم به.. انه قلبي وهو لاول مره اشعر بوجوده في جسدي..

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Where stories live. Discover now