17

1.3K 81 49
                                    

فوضي مدميه.... بداية النهايه....

كايلا: وداعا أبي....

عندما اختفت في ظلام المياه.... ادار محرك القارب وتوجه نحو اليخت وهو صافن الذهن..... كانت محاولة جيده.... أعني ان تحاول اقناعي انها ابنتي لأعدل عن قتلها.... لكنها لم تحاول اقناعي حتي... هي لم تتوسل او انها حتي لم تحاول النجاة... ربما بسبب المخدر الذي وضعته في الشراب....

ايا يكن ازحتها من طريقي لن يوقفني احد عن اخذ فانيسا الأن.... يجب ان اطير من السعادة.... لكن ذاك الالم في صدري يمنعني.... احاول تجاهل انه بسبب تلك الفتاة... لكنها الحقيقه انا اشعر بألم بسببها.....

ترجل من القارب وصعد للأعلي... في طريقه ضغط علي سماعة البلوتوث واخبر شبيهه ان ينزل شبيهه الذي يشغل مكانه ليثبت لسيفاك انه كان هناك طوال الوقت.... كان نفس البنيه نفس البشره ونفس الهاله لكن كان يعطيه بظهره طوال الوقت لأنه لا يوجد تشابه في الملامح...

نجح في تبادل الادوار هو وشبيهه وبدأ يمثل الانغماس في الحديث مع الرجال... لم تمر ثواني حتي شعر بيد تسحق كتفه...

سيفاك: أين هي؟! لقد رأيتكما تنزلان منذ قليل ورجعت انت فقط لماذا تأخرت حتي الأن؟! اين هي!؟؟

ريكاردو: عن من تتحدث؟! اووه لابد انك تتحدث عن الأنسه كايلا.. وابتسم بتصنع... لقد ناقشنا بعض الامور سريعا عندما اخذتها في جوله في اليخت اعجبها كثيرا ففضلت ان تبقي قليلا في الاسفل... لابد انها تستمتع بمشاهدة النجوم الأن لقد اخبرتني كم اعجبها المنظر ليلا لذلك لم اطيل ازعاجها.....

صمت طويل وسيفاك ينظر في عيناه بدون ان يرمش... هذه المرة الأولي التي يشعر بها ريكاردو بالتوتر عندما يستجوبه احدهم... لطالما كان الأفضل في تمثيل الصدق... لكن نظرات سيفاك لا يستهان بها البته.... وما أكمل الأمر صوت تلك الفتاة قبل ان يغرقها.... لا تزال كلماتها تتصدي في عقله

سيفاك بحده: يستحسن ان يكون كلامك صحيح ريكاردو... لأنه إن لم أجدها ستكون أكبر النادمين علي ذلك...

أشار سيفاك لرجل برفقته ان يلازم ريكاردو ومن في المكان حتي يتحقق من مكان كايلا....

نزل وهو بكامل تركيزه لم يكن مطمئن حين وافق ان تتجول برفقة ريكاردو... لكن ثقته بأن ريكاردو لن يكون بذلك الغباء والتهور ليتجرئ ويؤذيها وهو يتواجد معهم في نفس المكان جعلته يوافق كما انه لاحظ لمعة عينيها وهي تطلب ان تقضي وقتا مع والدها لم يستطع الرفض.... فقط يريد رؤيتها سعيدة...

بحث في ذلك الطابق والطابق الذي تحته من المقمه ومن الخلف القلق بدأ يتخلل إلي خاطره ببطئ.... فأصبح يبحث بهمجيه... يرزع الأبواب يكسر الأغراض... يضرب الحراس ويصرخ بهم...تبقي مكان واحد واحد وهو خلفية اليخت وكان عنده أمل كبير جدا ان يجدها هناك... كان يهرع الي هناك وعيناه تبحث بلهفه انفاسه اصبحت صاخبه دليل علي تسارع وقوة ضربات قلبه الذي يخبره انه لا يمكنه ان يضيعها بعد ان اصبحت تحبه أخيرا....

HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم✓ Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin