ايفا وترينيس [مكتملة]

الفصل المئة والسابع والاربعون

وقفت بصراحة واستمعت إلى شرح القاضي.

كانت ظروف القضية بسيطة.

قدم ميخائيل هدية إلى الدوقة الكبرى في عشاء الدوقية.
ومع ذلك ، كانت هناح قنبلة صغيرة مخبأة في الداخل.

أصيب الدوق الأكبر والدوقة الكبرى بجروح خطيرة في انفجار أثناء عودتهما إلى القصر.

"الحادث الذي رأيته بعلمي المسبق ... ... ".

تذكرت بوضوح أنا وترينس مستلقين على النهر المتجمد.

بعد سماع هذا التفسير ، فهمت ما حدث.

بحلول الوقت الذي انتهى فيه العشاء ، كان ميخائيل قد سلمني هدية ، وكنت سأأخذها وركبت في العربة.

وفي طريق العودة إلى القصر وقع انفجار.

المثير للفضول هو أنه إذا انفجرت القنبلة داخل العربة ، لكان كلانا قد مات على الفور.

"هل سقطت تحت جسر قبل أن تنفجر؟"

ربما أدركوا أن هناك عبوة ناسفة في الوسط وهرع إلى الخارج.

سأل القاضي ميخائيل إذا كان لديه أي اعتراضات.

لكن ميخائيل أبقى رأسه صامتًا.

"هل تعترف بأنك خططت للجريمة بأوامر من الأميرة سوريل؟"

فقط عندما تم طرح السؤال رفع ميخائيل رأسه بصعوبة.

"لا ، هذا فقط أنا وحدي ... ... . "

في رد ضعيف من ميخائيل ، أخرج القاضي رزمة صغيرة من الورق وعلقها.

"ها هي الرسائل التي تبادلتها مع الأميرة منذ زمن بعيد."

أدركت ما هو.
في القصة الأصلية ، تبادل سوريل وميخائيل الرسائل سرًا عبر جدار حجري.

عندما قابلت ميخائيل لأول مرة ، ذكرت ذلك كتجارة.

'كيف وجدوا ذلك؟'

عند ذكر الرسالة ، وقعت عيون فضوليّة ومريبة على ميخائيل.

كان معظمهم مليئًا بمؤشر الاهتمام والشك.

بدأ الجالسون في الجمهور يتهامسون.

"هل تقصد أن الأميرة سوريل كانت على علاقة سيئة بالدوقة الكبرى؟"

"سبب طرد الأميرة من الفيلا هو أنها خاضت معركة مع الدوقة الكبرى."

"سمعت أنهما لم يتشاجرا ، لكن الامبراطورة حاولت إيذاء الأميرة ... من أجل تأطير الدوقة الكبرى "

"ثم الأميرة وذلك الفارس الشاب ... ... . "

"قالوا إن الأميرة سوريل شخصية طيبة ومقدسة ، لكن لا بد أنها كانت كذبة."