مقدمة

684 48 4
                                    

"تلقَتْ الأميرة الجميلة النائمة قبلةً من قبل الأمير الذي يحبها. استيقظتْ من السحر وعاشا سعيدين إلى الأبد."

لكن، ماذا سيحدث في القصة إذا لم تكن للأميرة النائمة أي ذكريات؟

تساءلتْ ليليديا عن ذلك وهي تنهي قراءة الحكاية الخرافية.

لأنه عندما استيقظتْ قبل بضعة أيام، فقدتْ كل ذكرياتها.

"صباح الخير أميرتي."

في اللحظة التي فتحتْ فيها عينيها، ابتسمَ لها رجلٌ جميلٌ. بدا أنه في منتصف العشرينات من عمره، لديه عينان ذهبيتان وشعرٌ فضيٌ يلمعُ كالبلاتين.

عندما حاولتْ أن تضع اسمًا على وجهه، أدركتْ أنها لا تستطيع. ليس فقط الشاب أمامها، بل وجدتْ أنها لا تستطيع تحديد من تكون هي نفسها. اسمها، وعمرها، ومظهرها، وعائلتها، ومنزلها، كُلُّ شيءٍ كان غامضًا.

فكرتْ وفكرتْ، لكن لم تتوصل إلى شيءٍ. لا تعرف مَن هي أو ما هي صلتها بالشاب أمامها.

كان يُطلِق عليها "الأميرة". أميرة أيُّ بلدٍ؟ هل يعني ذلك أنها نبيلةٌ؟ أو هل هو مجرد اسمٍ طريفٍ؟

هي لا تعرف. عدم قدرتها على تذكر أيّ شيء جعلها غير مستقرةٍ وخائفةٍ.

كانت الميزة الوحيدة لديها هو الرجل أمامها.

كان يشاهدها بهدوءٍ بتعابيرٍ لطيفة.

"أنا آسفة يبدو أنني لا أستطيع تذكر أي شيء... هل تعرف من أنا؟"

"نعم. أنت الأميرة ليليديا من مملكة كلارينس. أنا خادمكِ سيلفيو. لا تقلقي إذا لم تستطيعي تذكر أي شيء. ليس هناك ما يدعو للقلق- لأنني سوف أحميكِ، أميرتي" قال الشاب سيلفيو بابتسامةٍ لطيفة.

ووفقًا لكلمته، قدمَ سيلفيو إلى ليليديا حياةً خاليةً من الهموم حيث تحصل على كل ما تتمناه.

الأميرة المفقودة محاصرة بحب خادمها المزيفWhere stories live. Discover now