02

63 7 13
                                    

تجلس في غرفتها تنظر من الشرفه الي البحيره اللامعه نتيجه لأنعكاس الشمس عليها تفكر في ما رأته ولا تجد تفسيرا منطقيا لذلك سوى انه ربما يكون مخلوق فضائي غريب او احدي الكائنات التي لم يتم اكتشافها بعد فهي لا تؤمن بالاشباح الذين يتكلمون عنهم اهل تلك القريه

افاقت من شرودها علي صوت جدتها تنادي بأسمها لذا تنهدت بقوه وهي تتجه الي باب غرفتها بكسل شديد ومن ثم تنزل الي الاسفل بعد اخذها لنفس عميق ل تهدئتها فهي تعلم ان والدها قد جاء لذا اتجهت الي غرفه المعيشه حيث يجلس الضيوف عاده ولكنها توقفت فجاءة عندما رأت زوجه ابيها تجلس بجانبه كم تكره تلك المرأه المغرورة ولا تعلم لما تزوجها والدها من الاساس

نظرت الي جدتها الواقفه تبتسم بود ل والدها و بتصنع الي زوجته اقتربت منهم بهدوء وهي ترحب بهم تبتسم ابتسامه مزيفه حتي لا يغضب والدها ولكن تلك المرأه بجانبه لم تتركها حيث انها تحدثت بهدوء وغرور: روز مابك لما اشعر اننا غير مرحب بنا هنا

ابتسمت روز بتزيف وهي تجلس علي الاريكه المقابله لها تأخذ كوب العصير ترتشف منه قليلا ثم تحدثت: سيده شارلي اسمي روزيلا فلا يحق لأحد مناداتي ب روز غير والدتي المتوفيه و جدتي الحبيبه... وايضا هذا صحيح انتم غير مرحب بكم

انهت حديثها وهي تنظر الي والدها فهي تتوقع منه ان يثور غضبا في اي لحظه بسبب وقحاتها معهم وبسبب منادت زوجته ب السيده (شارلي) وهو اسم عائلتها لا اسم. زوجها و والدها السيد (كاثبيرت) ولكن علي غير المتوقع ف هو نظر لها بهدوء ثم امسك يد زوجته الغاضبه قائلا: لن اضيع وقتي وادخل معك في نقاش سخيف لن استفاد منه شيئا

انهي حديثه وهو يمسك يد زوجته و يصعد الي الاعلي حيث غرفته التي تم تجهيزها لهم

نظرت روز الي اثارهم ثم الي جدتها التي تنظر لها نظرات اللوم و العتاب ولكنها لم تتحدث بل ذهبت الي مطبخها لتعد الغداء وتركت روز التي تنهدت بقوه وهي تخرج الي الحديقه ومن ثم الي البحيرة

جلست ارضا بعيده عنها قليلا تنظر لها بحذر سرعان ما اختفي وهي تشرد في مياه البحيرة الصافيه تتذكر عائلتها التي تفرقت نتيجه لحادث سياره
فقدت والدتها واخيها الاكبر وهي في العاشرة من عمرها حيث انهم ماتو في ذلك الحادث وفقدت والدها في سن الحادي عشر حيث انه تزوج من تلك المرأه ولم يعد يهتم بها وجعلها تعيش مع جدتها في تلك القريه بعدما انهت دراستها

فاقت من شرودها علي تحرك المياه حركات بسيطه تلفت الانتباه ثواني حتى رأت زيل سمكه كبير... او ل نقل زيل حوريه بحر ابيض اللون

ساكن البحيرة ( Lake dweller) Where stories live. Discover now