الفصل السابع والثلاثون

Start from the beginning
                                    

عادل بخزي :حاضر يا بيجاد أنا هتصرف معاه .

ليردف بيجاد بأسف :أتمنى ده يحصل يا خالي لان لو إبنك رفض هيكون ليا تصرف تاني معاه بعد إذنك ليغادر بيجاد تاركا عادل يجلس على مقعده بإنكسار... ..

في شقة فريد.

يفتح الباب ويدخل بتثاقل ويجلس علي أقرب مقعد يقابله واضعا وجهه بين كفيه فالأمور تعقدت كثيرا وحدث ما لم يكن بالحسبان.

ليفيق من دوامة أفكاره علي صوت سلمي الحاد :عملت أيه ؟

ليرفع رأسه ويردف بحزن : طلقتها .

سلمى بإصرار : والحمل ؟

ليردف بهدوء :أنا طلقتها زي ما أنتي عايزه الطفل ده هي إلي بإيدها تحدد مصيره مش أنا.

سلمي بعصبية :بس أنا كلامي واضح العيل ده لازم ينزل أنا مش هسمح يبقي لأبني أخوات من الحثالة دي.

زياد بتحذير :سلمي متنسيش أنه أبني وهي كانت مراتي يعني مكانتها كانت من مكانتك.

سلمي بعصبية :أنت تخرس خالص وكمان لسه ليك عين تتكلم بعد عاملتك السودا.

زياد ببرود:وأنا عملت أيه ؟أتجوزت ودي فيها أيه ؟الشرع محلل أربعة وأنا مش آول ولا اخر واحد يتجوز أتنين.

سلمي بتهكم :والله كلامك ده لما تكون متجوز واحدة غيري من الجرابيع الي أنت تعرفهم.

ليتنفض فريد كالملسوع ويردف بتحذير مؤشرا بيده :كلمة تانية ورد فعلي مش هيعجبك أنا عامل حساب بس إنك حامل غير كده هيبقي ليا رد فعل تاني.

لتردف ساخرة وهي تضع يدها بخاصرتها :ليه كنت هتمد إيدك عليا ؟

ليردف بتحدي :اه يا سلمي أمد أيدي وأكسر راقبتك كمان الي أنتي عايزاه أتعمل يبقي خلاص تقفلي علي الموضوع ده نهائي.

سلمي بتحدي :لا مخلصشي أنا عديت جوازك بمزاجي ولسه مبلغتش بابا لكن الطفل ده لازم ينزل .

ليردف ببرود :وأنا قولت ليكي أمه هي إلي تكرر الموضوع ده بعد إذنك رايح أنام ليتجه هو الي غرفة النوم بينما هي تشتعل وتدب علي الأرض بعنف... ...
..........
في شقة بتول.

يطرق بيجاد باب الشقة لتفتح حلا الباب وتشير له بالدخول ليدخل الشقة ويردف بتساؤل: دخلتي لبتول ؟

حلا بحزن:لا.

بيجاد بتفهم :طيب أنا هدخل ليها.

حلا بإرتباك :عملت أيه معاهم ؟

بيجاد بهدوء:خير ان شاء الله متقلقيش هشوف بتول بعد إذنك.

حلا بشرود :أتفضل..
....

يفتح الباب بحذر ليجدها متكومة علي الفراش وتبكي شهقات مكتومة ليدخل الغرف غالقا الباب خلفه ويتجه لها يجلس جوارها يمسد علي صدرها ذراعها برفق.

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now