الفصل السابع عشر "تم التعديل"

3.3K 162 57
                                    

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناته.

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.

                 الفصل السابع عشر

لتفتح بتول الباب وتتفاجئ بآخر شخص تتوقع رؤيته لتبتلع ريقها بتوجس وتدخل تتحدث باحترام:صباح الخير يا دكتور عادل.

عادل ببشاشة: صباح الورد حمد الله على السلامة.

بتول بتوتر وهي عيونها منصبه علي الاخر:الله يسلمك.

ليبتسم الاخر بإبتسامة مشاكسة:ومفيش أزيك يا جاسر ؟

ليبتسم عادل بوقار:بطل رخامة يا واد.

لتنظر لهم بتول بعدم فهم ليردد عادل بتوضيح:البيه يا أبن اختي ليكمل بجدية مكانك لسه موجود يا بتول جاسر من آول ما جه يسأل عنك هنا وانا كنت واثق من براءتك حمد الله علي السلامة يا بتول مكانك لسه موجود معانا يا بنتي أطمني.

لتستقر أنفاسها وتردد بإمتنان :متشكرة لحضرتك يا دكتور ومتشكرة ليك يا جاسر بيه.

جاسر بإبتسامة:العفو علي ايه .

عادل بإبتسامة:يلا بقي روحي شغلك يلا وريني شطارتك.

بتول بحماس:حاضر يا دكتور بعد إذنكم.

عادل بإبتسامة:اتفضلي.

لتغادر بتول سريعاً لينظر عادل بإبتسامة ذات معني لجاسر الذي ردد بضحك :لا مش الي في دماغك.

عادل بمشكاسة :وايه الي في دماغي يا أبن أختي.

ليلاعب جاسر حاجبيه بمكر:مش هقولك المهم عملت ايه مع البيه ؟

ليزفر بضيق:مطلع عيني هيخطب واحدة زميلته في الشغل.

ليضم حاجبيه بحيرة:طيب ليه ؟ قالك دورلي علي عروسة مش فاهم.

ليرفع عادل كتفيه بحيرة: معرفش بصراحة تعبت منه حاسس كأنه ليهرب من حاجة وزميلته دي تبقي بنت صاحب المستشفى الي شغال فيها.

جاسر بتفكير:يمكن بيحبوا بعض مثلاً.

ليحرك عادل رأسه بنفي:لا ده دايما كان بيقعد يتريق عليها اشمعني دلوقتي عجبته.

جاسر بحيرة:لولا أني عارف أنه مش في دماغه الفلوس كنت قولتك باصص لفلوسها مثلاً.

ليزفر عادل بضيق:مش عارف يا جاسر مش عارف.

جاسر بتفهم:سيبه براحته يعمل الي هو عاوزه.

عادل بقلة حيلة:مقدميش غير كده.

جاسر بإستئذان:طيب همشي أنا سلام.

……….

عند بتول.

إرتدت زيها وبدأت في ممارسة عملها بإبتسامة مشرقة لتقابل زياد في طريقها ليردد بحماس:أيوة كده المستشفى نورت يا تولا.

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now