الفصل الأول مرة أخرى

3K 122 5
                                    


سقطت مو تشو على الأرض. عندما كان عقلها يحتضر، رأت الشخص الراكع أمامها، وتعبيره مكتئب وعيناه محمرتان.

قال بصوت مكتوم: "أنتى، لا تموتى!"

كانت مو تشو عاجزة عن الكلام بالفعل، ولم تعتقد أبدا أنها عندما كانت على وشك الموت، سيكون الوحيد الذي ينقذها.

... بعد

تم كسر الجدار الخارجي للقاعدة، وأصبحت القاعدة بأكملها على الفور حقلا في الشورى.

مع سقوط الصرخات والجذوع على الأرض، ألقت فتاة صغيرة نفسها فجأة أمام مو تشو، خلفها كان زومبي من المستوى 6 يرفع مخلبا حادا.

ركلت مو تشو الزومبي خلفها، واستدارت، وسحبت الفتاة الصغيرة بعنف تقريبا، ودفعتها للخلف، وقالت ببرود، "اركضى!"

يبدو أن الفتاة الصغيرة مصدومة. لم تستجب في اللحظة الأولى. تم دفعها إلى الحائط، ونظرت إلى المرأة أمامها، وصرخت: "مو، دكتور مو".

لم تفكر مو تشو في التحدث معها عن الهراء في هذا الوقت. نظرت إلى الزومبي من المستوى 6 أمامها كما لو كانت تواجه عدوا، وكررت: "اركضى!"

"لكن..."

لكن قدرتك هى الشفاء.

لكنها لم تقل أي شيء.

مو تشو أمامها، التي تحترم "الدكتورة مو"، التي هى دائما لائقة ورشيقة، هي زهرة غاولينغ في قلوب الآلاف من الرجال والنساء. في هذه اللحظة، هى مغطاة بالأوساخ والدم، بدت محرجة، ليس مثل الطبيب، ولكن مثل جندية.

منذ نصف ساعة، لأن فريقهم أصر على المشاركة في الحملة لتطويق الشيطان، سقطت الدكتورة مو والقائد، اللذان تعاونا دائما بشكل جيد مع فريقهما. اجتمع أعضاء فريقهم وبخوا الدكتورة مو لمدة نصف ساعة. لقد شعرت بالملل سرا. تسللت للعب.

بعد نصف ساعة أنقذتها الدكتورة مو، التي وبختها هي وزملاؤها في الفريق.

لكن في هذه اللحظة، لم تستطع فعل أي شيء، لأنها كانت مجرد قدرة من الدرجة الأولى استيقظت للتو، ولم تكن جيدة مثل الدكتورة مو، التي كانت لديها القدرة على الشفاء.

صريرت أسنانها، واستدارت وغادرت، وركضت بيأس.

ركضت عبر هذا الشارع، وعبر الجدار، سمعت بوضوح صوت مخالب الزومبي التي تخترق اللحم والجسم.

كان الصوت مألوفا جدا، كان بالضبط نفس الصوت الذي سمعته من مسافة بعيدة عندما مات شقيقها بيد الزومبي.

الشرير معجب بى Where stories live. Discover now