إستيقاظ

2K 115 226
                                    


مالذي يحدث؟

اين انا؟

من انا؟

هذا اول شيء خطر في بالي و انا افتح عيني المتعبه و انظر للغرفه البيضاء التي كانت مليئه بالادوات الطبيه

مستشفى؟ مالذي افعله هنا؟

احول رفع جسدي المرهق و كأني لم اتحرك منذ اكثر من قرن لكن سرعًا ما توقفت عن المحاوله بعدما فتح باب الغرفه ليظهر طبيب يبدو في الثلثينات من عمره و خلفه ممرضه تبدو في بداية العشرينات

" اذن فلقد استيقظتي من الغيبوبه اخيراً"

غيبوبه؟ هل كنت في غيبوبة؟

" هل تستطيعين تذكر ماذا حدث لكي قبل الدخول في غيبوبه؟"

هذا ما قله الطبيب لانظر ليدي لاحظه محولتًا تذكر من انا او كيف انتهى بي الامر في غيبوبه لكن كل ما اتذكره مجرد تشوشات لاضع كلتا يداي على راسي و انا اشعر بالصداع قبل ان اقول

" لا... انا لا استطيع تذكر شيء "

تهامس كل من الطبيب و الممرضه لبضع ثواني بينم انا انظر للنافذه و كيف كان المطر يتساقط بغزاره

يا تري منذ متى و انا في غيبوبه؟

من هم والداي؟ انتظر هل لدي والدين من الأساس؟ هل ربما قد فقدو الأمل في استيقظي و تخلو عني؟

ما هو اسمي؟ ان لم أكن امتلك اسم هل على صنع اسم؟

الكثير من الأسأله تدور في راسي لأصبح شرده للحظه لكن يوقظني من شرودي صوت الطبيب الذي قال

" اسمعي يا صغيره... لدي لكي خبرين... الاول جيد و الثاني سيء... أيهما تريدني ان اخبرك به اولاً؟ "

"... هذا لا يهم"

اجبتي بارده انا اعرف لكنني حقاً غير مهتمه فانا لا اعرف ان كان الأمر افضل او أسوأ من ما انا عليه الآن

" الخبر السيء انكي لا تمتلكين اي ملفات او بينات تخبرنا ان كنتي تمتلكين أقارب او لا لهذا فنحن لا نعرف اي شيء عنك.. و الخبر الجيد انكي تعتبرين قاصره لهذا فليس عليكي القلق من تكلفت علاجك طول المده التي قضيتيها في المستشفى فلقد تكفلت بها الدوله"

لم يكن لدي رد للطبيب و كل ما فعلته هو الأيماء قليلاً ليخرج بعدها الطبيب و الممرضه حتى ابقي قليلاً بمفردي

بعد محولات كثير استطعت اخيراً ان اقف من علي سرير المستشفى لاسير باتجاه النافذه ثم اقوم بفتحها و انظر للجو الممطر

ماذا الان... انني اشبه الان طفل قد ولد من جديد... ماذا على ان افعل الان؟

انتبهت فجأه لطائر يقف فجأه على حافة النافذه ليحتمي من المطر

ظللت انظر للطائر للحظه قبل ان ابتسم لاقترب منه ثم اقوم بجعله يقف على اصبعي

طائر غبي... لقد دخلت لمكان اقامت شخص غريب فقط لتحتمي من المطر دون القلق من صاحب المكان... اظنني أحببت هذا... لماذا لا أكون مثلك؟... فتاه غبيه لا تعرف شيء عن هذا العالم الموحش و تندفع بلا تفكير؟ يبدو الأمر ممتع... لكن ان تطلب الامر و اصبحت الأمور جاده و لا يمكنني التظاهر بالغباء اكثر من هذا...

قمت بسحب ريشه من العصفور ليطير العصفور بعيداً للمطر مره اخري

ساهرب بعيداً

.

.

.

" صباح الخير جميعاً!"

اصرخ بهذا و انا اقف في ممر المستشفى ليقول الطبيب بغضب و هو يسير باتجاهي

" شش يافتاة انتي في مستشفى يجب ان تخفضي صوتك!"

احك راسي بغباء و انا اضحك للطبيب و اقول

" اسفه اسفه "

تنهد الطبيب و هو يحك راسه لينظر لي و يقول

" انتي هنا منذ اكثر من اسبوع منذ استيقظك من الغيبوبه... ألا تفكرين في الخروج قليلاً؟ ربما يساعد هذا على تذكر شيء عنكي "

" حسناً! اذن فسوف اتمشى لبضع ساعات و اعود... إلي اللقاء سيد طبيب!! "

صحت في اخر جمله لي و انا الوح للطبيب ليغضب مره اخرى و يقول

" اخبرتك ان تخفضي صوتك! "

.

.

.

" الهواء النقي! أخيراً! "

أركض في الشوارع مثل الطفله الصغيره و انا اضحك و اعين العامه موجها نحوي

" هل هي حمقاء؟"

" لماذا تتصرف كطفله؟ "

اتجاهل كلمات العامه الموجها نحوي و كأنني لا استمع لهم لاكمل ركضي حتى شعرت بالتعب لاتوقف في تقاطع الطرق احد الطرق لابدا باخذ انفاسي بصعوبه

" ذكرني مجددًا كيساكي... متى سوف تقوم بقتل كاكو؟"

هاه؟ قتل؟

وقفت خلف احد الجدران لانظر للأشخاص الذين يتحدثون لاجد فتى طويل بشعر اسود و مصبوغ من الامام بالون الاصفر و يضع وشمين على يديه و آخر قصير بشعر اشقر يرتدي نظاره مربعه

" كم من مره ساذكرك.. في ليلة الثاني و العشرين من فبراير "

الثاني و العشرين من فبراير؟ اوليس هذا غداً؟

" حسناً لكن الن تواجه مشكله في قتل ايما؟ و أيضاً ماذا عن كاكوتشو؟"

" لا لن يكون الأمر صعب بسبب امتلكي للبديل بالفعل و ان حاول كاكوتشو إيقاف خطتنا ساقتله هو الاخر "

اذن هناك عمليت قتل ستحدث غداً... هل أتدخل؟ يبدو الامر و كأنه مسلسل اكشن لهذا لماذا لا أتدخل و اخبر كاكوتشو هذا

قلت هذا في نفسي لابتسم قبل ان ابدا بالركض مره اخرى بحثتًا عن شخص يدعى كاكوتشو

اعلم ان ما افعله الان شيء احمق و ربما يغير حياتي و ربما ينهيها لكن...

الأمر ممتع!

من انا؟/Tokyo Revengersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن