" إيما ،أهلا بكِ " فتحت الساحرة الباب على إتساعه
لتدلف الأخرى وهي مُستعدة لكي يضربها الهواء غالقة عيناها بتأهب

لتصلها ضحكة الساحرة قائلة
" لا تقلقِ لا يوجد تعقيم" .

رفعت أوديلا حاجبها بأستغراب وهي تضع أولى خطواتها نحو غرفة إستقبال الضيوف مُتبعة إياها

" لقد إنتهيت من صناعة الترياق خاصتك"
تفاجئت أوديلا لما تسمعه فقد ظنت بأنه سيتطلب من الساحرات الكثير من الطاقة والوقت

تمعنت في وجهها قليلاً وهذا ما فسر لها شحوب وجه الأخرى وعيناها الناعستين بتعب شديد إلا إنها ما زالت تشع بالطاقة والحركة

فتحت الساحرة صندوق خشبي أمام أوديلا التي مدت يدها لتأخذ الترياق بتلهف تزامناً مع غلق الأخرى للصندوق مُبتسمة بتلهف

" المال أم خصلة من شعرك ! أيهما ستختارين"
لعقت أوديلا شفتيها فقد نست أمر الدفع تماماً

" بماذا تحتاجين خصلات الشعر !" تمتمت بتعجب فما زالت تتذكر الرف الذي يحتوي على مختلف الخصلات .

" العمل كساحرة يتطلب العديد مِن المُعدات ونحتاج الشعر في أغلب التعاويذ إلا إنه باهظ الثمن فلا نستطيع شراءه أو نراه مضيعةٌ للنقود "

هزت أوديلا رأسها بأقتناع فقد سمعت بغلوه ذات مرة " سأعطيك خِصلة من شعري"

إبتسمت الساحرة لها فهذا ما كانت تتوقعه على أي حال فشكلها لا يوحي بثرائها بتاتاً

..........

" كما أمرت قُمنا بأغلاق مخارج المدينة ولكن لم نجد أي شبهات " تمتم روسو وهو يعدل حِلته السوداء الرسمية جالساً أمام آريس وسالفاتور في سيارتهم الخاصة

بينما إكتفى آريس بالنظر إلى الخارج حيث الثلج المُتساقط والهواء القوي جداً الذي يُحرك الأشجار المُقفرة يميناً تارة ويساراً تارةً أخرى

بينما إكتفى آريس بالنظر إلى الخارج حيث الثلج المُتساقط والهواء القوي جداً الذي يُحرك الأشجار المُقفرة يميناً تارة ويساراً تارةً أخرى

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
Alpha's SinDove le storie prendono vita. Scoprilo ora