الخساره

1.1K 47 17
                                    

11:34-
مرت يومين على اخر ماحصل بيني وبين نواف وكان هذا اليوم مميز جدًا .. والذي كان النهائي بين الهلال - اوروا .. والذي سيقام بالرياض وبين ارضنا وجمهور الهلال والمحفز الهلالي .. استيقظ نواف مبكرًا ودخل الحمام ليستحم ويستعد اما انا استيقضت بعده فورًا وسويت له الفطور وقهوته كالعاده وقعدت بالصاله انتظر يخلص .. كنت احس بالم غريب ببطني يجي بين فتره وفتره لكني كنت اتجاهله وكنت متأكده وهو خوفي من النهائي .. خرج نواف من الغرفه وافطر ودخل غرفه الجيم .. دخلت بعده على طول وقهوتي بيدي وبيدي الثانيه جوالي .. بدء يتمرن و وقفت عند احد زوايا الغرفه الي كانت مقابله للنواف وانا اراقبه وهو يتمرن
لمار : متحمسه
نواف : على ايش ؟
لمار : للنهائي .. لاول مره احضر مباراه بذي الاهميه! متوتره حتى بطني صارت تعورني من التوتر
نواف : بدري توترين هههههه
لما تدخلين الملعب وتلعبين راح تعرفين معنى التوتر فعلًا
لمار : لا شكرًا .. مابي اعرفه
نواف : لا تعرفينه لمصلحتك حتى😂
لمار : مستعد ؟
نواف : ماقدر احدد لك الا كنت بين ارضيه الملعب بعدها بعلمك
لمار : سو كذا👍🏻 اذا حسيت بالامان هههههه
نواف : ابشري ههههه
رجع نواف يكمل تمريناته والي قعدت اطفشه فيها وبكل مره يتمرن اقعد فوق ظهره او اسحب منه الاداءه .. ماكان نرفزه فيه او استفزازًا له .. كنت احاول اخرجه من نطاق التوتر والرعب الي هو فيه .. اعرف انه يكذب علي وانه اكثر شخص متوتر من هاذي المباراه لانها ببساطه " نهائي " مو اي مباراه .. اكمل تمارينه ورجعت انا للصاله لنفس مكاني وانا اقلب بالتلفزيون على امل اللقى شيء اتابعه .. كانت نص المسلسلات والافلام متابعتها ومليت من كثر ما عيدها اخذت يد السوني وشغلت السوني .. تذكرت لما كنت اللعب مع خالد واجلده وبكل مره نلعب نقعد نتضارب على مدريد .. ضحكت على ذيك الفتره والي اشتقت له جد .. شغلت فيفا وبديت اللعب كنت مب مره لان لي فتره مالعبت بس كان مستواي جيد .. رجعت اللعب بكل تركيز والي حسيت فيه مستواي يرجع!
مره الساعات وانا اللعب بكل تركيز وماحسيت الا الي بجمبي ياخذ اليد الثانيه ويشغلها
نواف : انزلك ولا مطرود؟
لمار : مطرود بس يلا اللعب طفشت وانا لحالي
نواف : اذا خسرتك لا تصيحين طيب؟
لمار : لا تخاف علي هههههه
شغل القيم وبديت اللعب بكل تركيز! اخذت مدريد وهو اخذ بايرن ميونخ والي كنت اللعب بكل تركيز وبمدريد رغم ذا كله .. خسرت 1-0
رميت اليد عليه وانا اقول بكل يأس وتذمر
لمار : تراني زوجتك فوزني طيب
نواف : اذا كنت الحكم ابشري
لمار : تراك انت الي تلعب ضدي يمديك تسجل في نفسك! ههههه
نواف : لا يشيخه! هههههه
استمرت السوالف والاقيام واحنا نضحك وبكل مره نلعب قيم اخسر بنتيجه اسوء من الثانيه .. مرت الساعات وبعد فتره استقام نواف من مكانه واخذ طريقه للغرفه وغير ملابسه وطلع وهو لابس تيشرت اسود عليه صوره بالخلف وعليه بنطلون جينز اسود وبيده نظارته الشمسيه وبيده الثانيه شنطته الي يحط فيها كل مستلزماته .. وقبل مايخرج جاء واعطاني بوسته الي عتدت عليها بكل مره قبل لا يروح للنادي .. خرج من البيت بعد ما استودعته الله وجلست على نفس الكنبه طفشانه وقررت ذي المره احضر المباراه مع لارا وماخذت التكت الي اعطاني اياه نواف وحزت للارا ولي .. اتصلت عليها بعد ماحجزت والي قعدت تعاتبني عشان شِفتها راح يبدء قريب! حاولت فيها الى ماقررت تكلم وحده من الي يشتغلون معاها تمسك شغلها الى ما تجي ..
لمار : احبك افضل صديقه
لارا : غصب تقولين كذا ولا مين يترك شغله عشان مباراه لعيون صديقته ؟
لمار : لارتي تسوي لي كذا فديتها
لارا : يلا ترا دقايق وانا تحت
لمار : بدري باقي وقت على المباراه كثير
لارا : مانتي مشتاقه لي يحيوانه!
لمار : الا الا اسفه يلا دقايق وانا تحت
قفلت الخط وتوجهت للغرفه وانا احوس بدولابي وبايش اللبس .. انتبهت لتيشرت نواف والي سحبته ورميته جوا شنطتي لبست تيشرت واسع لونه اصفر فاتح مايل على البني وعليه صورت شمس من الخلف كبيره ومن الامام نفس الصوره بشكل اصغر .. وعليه جينز فاتح قليلًا ولبست عبايتي على السريع بعد مانتبهت لاتصال لارا .. اخذت ميكبي معاي بالسياره وطلعت من الغرفه وانا اركض وبيدي شنطتي وبيدي الثانيه جزمتي .. لبست جزمتي ونظارتي الشمسيه وطلعت من البيت ودخلت لسياره لارا الي بمجرد مالمحتها انشقت ابتسامه على وجهي وانا اللوح لها .. دخلت السياره وبدت السوالف والعتاب من طرف لارا على تاخري
لارا : ماتعرفين تلتزمين بمواعيدك؟ ولا مثل حبيبك
لمار : اي اقتديت بنوافي
لارا : يا ذا النواف ..
لمار : وش مزعلك ماتبيني اسولف عن زوجي!
لارا : من تزوجتي وسوالفك عن هالنواف وانا ساحبه علي!
لمار : واه تغاريين!! هههههه
اطلقت ضحكه قويه من بعد كلامها والي ماتوقعت منجدها تغار منه لمجرد سحبتي عليها واهتمامي فيها ..
لارا : طبعًا بغار والدلع كله راح ل هالنواف
ضحكت على كلامها وانا اقرب منها وامسك خدها واشد بقوه
لمار : لو عشره من نواف في ب هالدنيا مايكفون عشان ينسوني اياك
لارا : اييه بايين ..
لمار : واهه خلاص لا تزعلين عاد سامحيني! هههههه
صرت زوجه وعندي مسؤوليات معليك كلها كم سنه واجيب فهوده وارميها بحضن ابوها واهج معك منها ومن ابوها
لارا : فهوده! هههههه من متى قررتو الاسم مسرع
لمار : حتنا معرف كيف سمووها فهوده وماينادوها الا فهوده ومشيتها معهم ههههههه
كملنا كلامنا وسوالفنا الى ماوصلنا لكوفي .. وقفت لارا السياره ونزلنا انا وهي من السياره ودخلنا الكوفي وقعدنا نسولف الى ماجت طلباتنا .. قعدت شوي واحنا نشرب قهوتنا وانتبهت بعدها بثواني على جوالي الي لمحته يدق
لمار : دقايق لارا نواف يرد
لارا : ردي ردي هههههه
رديت على الجوال وانا اسمعه يقول " اخيييرا مابغيتتي تردين "
لمار : لا تكبرها انت توي انتبه لجوالي!
نواف : ذا ثالث اتصال ..  و وينك عن الجوال ؟
لمار : طلعت مع لارا شوي
نواف : ماراح تحضرين المباراه ؟
لمار : لا ما اضن بحضر .. بالذات ان لارا ماعندها تيكت
نواف : اهاا .. براحتك
لمار : اسفه حبيبي
نواف : لا عادي
قفل الاتصال والي بانت بنبرته الزعل والحزن باللحظه والمباراه المنتظره كان متوقع وجودي ومهتم لوجودي اكثر من كلشي .. بمجرد ماقفل الاتصال ضحكت ضحكه فيها تأنيب ضمير على افعالي والي ضربتني لارا بلحظتها بعد ماسمعت كلامه لاني فاتحه السبيكر
لارا : حيوانه!! ههههههه
لمار : على كثر حبي له على كثر ماحب انرفزه عشان يعصب ههههه
لارا : الحمدلله اني ماني ولد ولا تزوجتك هههههه
لمار : الحمدلله انك بنوته وصحبتي
لارا : ها لو كنت ولد و تقدمت لك وتقدم نواف بتوافقين على مين؟
قالتها وهي تغمز والي بس كانت تبي تنرفزني بذا الموضوع ..
لمار : بتزوجك واسحب عليه هههههه
لارا : احبك يشيخه ههههه .. مع اني عارفه لو تقدم وانا تقدمت بتهجين مني وتروحين له هههه
لمار : عاد حبيب القلب وانا امشي على كلام قلبي
لارا : اييه واضح ههههه
مر الوقت بسرعه بين سوالفنا وضحكنا .. وجات الساعه 7:32
لمار : ماباقي على المباراه الا ساعه تقريبًا .. يلا نمشي ؟
لارا : يلا
لمار : بس دقايق بروح الحمام واجي
لارا : تمام انتظرك بالسياره
دخلت الحمام وانا بكل حماسي وطاقتي .. دخلت وغيرت تيشرتي الى تيشرت الهلال وهو حق نواف والي شميت فيه ريحه عطره الي ذوبتني بكل مره اشمها اشتاق له اكثر .. دخلت السياره وانا اتكلم مع لارا مقابل وجها
" شراييك ؟ " قلتها وكلي حماس وفرح والي قامت تعزز تضحك علي
كملنا الطريق والسوالف مانقطعت والي نصها سب وحش في بنات الجامعه الخايسات الي على رغم عدم وجود لمار بالجامعه الا انها تعرف افعالهم من ايام الثانوي وماتطيقهم .. وصلو للملعب وكانت قد بدءت تحميه الالعبين وباقي الجمهور ماجاء كله وكان الملعب ممتلىء بشكل !! يخنق
وقفت بمكاني عشان ممكن نواف بلحظه يشح نظره عن ارضيه الملعب وينظر للمدرجات .. وفعلًا هذا الي صار ومجرد مانظر للمدرجات لوحت له بيدي والي كان يحاول يخفي ابتسامته من اجل كلام الجمهور .. ابتسمت بمجرد شوفتي له وكيف انتبه لي بين الالف بالملعب .. قعدت على كرسي وانا سادحه رقبتي على لارا
لمار : احبه
لارا : مايحتاج تقولين افعالك تثبت
لمار : اهه لاراتتيي .. ليتك تحسين بالمشاعر الي احسها
اخ لو خالد ماتزوج زوجتك اياه
لارا : الادمي متزوج من سنتين مدري ثلاث وانتي للحين تبين تزوجيني اياه
لمار : اخ يا الغبيه ضاع عليك
لارا : لساتي ورع عشان اتزوج مثلك
لمار : الورع ذي بعد كم سنه بتمشي مع عيالها وانتي للحين مانتي راضيه تتزوجين
لارا : شكلك ماخذه وضع ماما بسوالف الزواج
لمار : هاذي بدايات اني ام صالحه ههههههه
ضحكنا بلحظتها وكملنا سوالف وبكل مره نتكلم اقطع السوالف وانا ادعي الهلال يفوز ونواف ماتجيه اصابه .. كلها لحظات وبدءت المباراه وبمجرد ماسمعت صوت صافره الحكم مسكت يد لارا وانا اشد عليها ويدي الثانيه على قلبي !! كنت خايفه جد ..
بدءت احداث الشوط الاول وكانت الهجمات بين الطرفين لكن هجمات الهلال كانت اكثر .. وكانت اقوى واشد والي كان مصمم على الخروج من المباراه بالفوز! وعدم حصول اوراوا على اي نقطه داخل ملعبهم وارضهم .. الهجمه الاولى من قبل سالم ضاعت .. والهجمه الثانيه من قبل ماريغا ضاعت .. والثالثه من قبل سلمان ايضًا ضايعه!! بكل مره تضيع فرصه كنت احس بالدموع وهي كانت تحاول تنزل من عيني .. وبالدقيقه 45'+3 سجل نواف الهدف الاول !! امتلىء الملعب بالصراخ وصرت اصرخ معاهم بشكل اقوى وانا احضن لارا ولارا بالمثل تحضني وتصرخ معاي .. بديت ابكي بلحظتها من فرحتي ! لم يستطع نواف حتى الاحتفال من فرحه الالعبين الذين كلهم بدؤ باحتضانه والصراخ والهجوم عليه حتى الذين بالدكه اتو اليه .. بعد الاحتفالات التي لم تطل دقيقتين رجع الفريقين الي اماكنهم وانتبهت لحركه نواف بلحظتها والي رفع يده وسوا " 👍🏻 " والي  بمجرد شوفتي لها شقتني الابتسامه !! كانت الحركه غير مفهومه لم يفهمها احد غيري انا وهو .. انتهى الشوط بالدقيقه 45'+8 .. ودخلو الالعبين وبلحظتها اتصل نواف علي والي فز قلبي من اتصاله .. رديت وانا ملهوفه لصوته والي بيقوله ..
نواف : عجبك الهدف؟
لمار : طبعًا اي شيء منك حلو ..
نواف : الهدف هديه لك ههههه
لمار : من احلى هدايا عمري اذا مو احلاهم
واه ماتدري وش صار فيني وانا اشوف الهجمات تضيع .. قعدت ابكي
نواف : كل هذا خوف من الخساره! ههههه
لمار : خوفي عليك اكثر من خوفي من الخساره ..
حسيت بابتسامته من وراء الجوال .. دخل فيني شعور بالراحه والحب الكبيير ..
نواف : لاتخافين علي .. انا نواف زوجك وحبيبك
لمار : ياحظي انك زوجي وحبيبي
انتهى اتصالنا بعد وقت دخول الالعبين الاتصال الي كان مليء بالحنيه والحبب .. عشقته الا مت فيه .. خرجو الالعبين وكانت طاقه لاعبين الهلال اكبر بكثير من طاقه لاعبين اوروا والي كانو شبه مستسلمين! بمجرد شوفتي للاعبين الهلال حسيت بروح التنافس الي ملت ارواحهم ! شديت على يدي وانا متاكده من فوزهم وخروجهم بالكاس هاذي المره حاصل حاصل!
بدءت احداث الشوط الثاني وبدءت شراسه هجوم الهلال تقفل جميع حلول لاعبين اوراوا .. بدء التكتل الدفاع من ناحيه لاعبين فريق اوراوا والذي كان هو سبب كبير في ضياع الهجمات الذي استفزني! استمرت احداث الشوط الثاني حتى الدقيقه 53' خطأ بتمريره كنو البعيده عن البريك توصل الى لاعبين اوراوا ويتسجل الهدف الاول!! وقفت من مكاني وانا مصدومه ومن صرخات وهجمات مشجعين الهلال الصادمه .. كنت واقفه مكاني مصدومه من الموقف الي ماتوقعته! توقعت نخرج بفوز ويكون الكاس مكتوبه من الذهاب .. تحطمت جميع احلامي وتخيلات بالفرحه! وانا اشوف حسره لاعبين الهلال وتحطم لاعبي من بينهم .. حسيت بالوجع الكبيير داخلي .. كان العالم جميعه مغبش بنظري الا الذي كان داخل ارضيه الملعب واقف بصدمه لم يستوعب مايحدث ويحاول انكاره ولكن لا يستطيع ..
استمرت هجمات الهلال بعد احتساب هدف اوراوا لكن لا جدوى لم ياتي اي هدفًا من اي الفريقين وانتهت المباراه 1-1 ..
خرجت من ارضيه الملعب وانا اسمع اصوات وكلام هجومي ضد لاعبين الهلال وبالاخص سالم وكنو .. كنت مصدومه لدرجه ماعرف على مين احط العتاب و الي مفروض يتحمل الغلط هذا ! رجعت للبيت بعد ماوصلتني لارا والغريب ان نواف ما اتصل وكان جواله مقفل من الاساس .. خفت عليه جدًا
ومن عدم رده علي !! جلست على طرف السرير ولازلت ريحه عطر نواف على تيشرته .. ابعدته عني واخذته بحضني وانا اشم فيه ريحه نواف ومحتضنته وخايفه علي جد من كل قلبي ! انتظرته حتى الساعه 10:34 سمعت صوت الباب فزيت من مكاني وانا افتح الباب بلهفه لشوفته! شفته وكان شارردد العقل تمامًا وماكان عقله مع اي شيء ابدًا .. تقدم لناحيتي و وقف قدامي وحضني بلحظتها بادلته الحضن وانا اشد عليه اكثر .. توقف نواف وبعد عن حضني بدون اي كلمه وكان ينظر فقط لعيوني
نواف : لمار حبيبي .. اسف والله تعبان عادي انام ؟
لمار : اكيد .. وانا منتظرتك ليه؟ انتظرك خوفتني عليك
اتصلت مليون مره ولا تجرأت ورديت عشان تريح قلبي !!
نواف : اسف حبيبي .. كنت زعلان شوي
لمار : نواف ماسويت شي! انت سجلت وسويت الي عليك والخطا مب خطأك لا تحمل نفسك خطا غيرك
نواف : احبك .. الحمدلله على وجودك بحياتي
حضني بلحظتها وهو يحط راسه على كتفي واكتفيت باني امسح على راسه وانا كنت متضايقه من زعله .. هذا الي ماكنت ابيه من خسارتهم وادعي من قلبي يفوزون لخوفي نواف يزعل .. قام نواف لحظتها وابعد راسه وجسمه عني وهو يتقدم قدامي ويتكلم بدون مايتلتفت لي
نواف : بنام .. برتاح شوي جسمي تعبان من بعد المباراه
تقدمت له وجلست على طرف السرير وانا انظر وهو يغمض عيونه ويحاول ينام .. اخذت جوالي وانا لازلت جالسه على طرف السرير ولم يرتاح قلبي الا ان ينام .. بين كل فتره وفتره تتوجه عيني على الجوال على المنسدح على السرير .. طال الوقت وانا انتظره ينام لكنه بين كل فتره وفتره يتقلب دلاله على عدم نومه .. مرت فتره وهو مستلقي لنفس الجهه التي كنت جالسه عليه انظر عليه باعين اشبه للدامعه .. شد يدي وهو يسحب جسمي اليه ليحتضنني وهو يشد على الحضن
نواف : لا تتحركين .. ابقي كذا ابي ارتاح شوي
لمار : مابترحك .. بس اهم شيء ترتاح
انتبهت للابتسامه الي ارتسمت على شفايفه بلحظتها .. قابلت بوضع قبلتي فوق شفايفه على امل ان تكون فقط مواساه خفيفه له تخفف ولو القليل .. لكن على غير المعتاد لم يبدء بعاداته وفقط مافعله بادل القبله وهو يشد على حضني اكثر الى ان احسست بعظامي تتكسر ..
انتهت ليلتنا وانا قبل ما انام احسست ببعض الدموع الي نزلت على احد اكتافي .. لم استطع المواساه لكن حاولت
———————————————————————————
- ان شاءالله ماطولت الغيبه هالمره😂؟
اجزت من يوم الثلاثاء واصبحت مأجزه رسميًا و راح ابثركم باذن الله ، بس ماحبيت ماطلع ببارت مرقع وحبيت اطلع ببارت حلو يعجبكم ويكون فيه شوي افكار على رغم قلتهااا ..
- واعطوني رايكم بالبارت ؟🤍
ان شاءالله عجبكم؟ واذا عندكم افكار اعطوني

نواف  العابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن