1

217 14 0
                                    












مثل باقي الأيام الجميلة قد أشرقت الشمس لتعطي ألعالم المعتم نورًا يسعد النفوس و يلعن وصوله ليوم جديد ،

كانت العصافير تزقزق بصوتها العذب و بعض الأزهار كإنت تتفتح تنفش أجنحتها بسرور باوراقها الخضراء الجميلة ،

هناك من يتجولون بالخارج بنشاط ومن يمارسون الرياضة و بعض الأحباء كانو يحضون بفطور لطيف سوية ،

عدى شخص واحد و الذي كان اليوم سيئًا بالنسبة اليه و بشدة ، بجسده الصغير كإن يتلوى في سريره بالم ،

يصدر أنينًا متالما بسبب اطراف جسده المرتجفة و البارده ، عيناه كانت ترى السواد و عقله بات لا يعمل ،

امسك معدته السفلية اثر الضغط الخارق الذي يشعر به و ما زاد الآمر سواءً كإن الغثيان الكارثي الذي شعر به فجاة ،

حمل جيسونغ نفسه بسرعة يتوجه إلي المرحاض يخرج كل ما في معدته دفعة واحدة و الآلم لا يزال يتفاقم ،

ضعفه في ذلك الوقت جعل من قطرات الماء الساخنة تسيل من عيناه بقوة و تاليها كانت شهقات قوية تخرج من حلقه ،

" ما خطبني ...؟"

سال الفتى الذي يجثو على اقدامه بنبرة صوته المهزوزة وهو يبكي من الآلم الذي يحس به بمعدته ،

و دقائق حتى بدأ أعصابه ترتخي و يتلاشى الآلم شياء فشياء لكن الخمول و الإرهاق لا يزالا يلازمانه ،

ظل في وضعيته تلك لمدة طويلة فهو يخشى ان يقف و يفقد توازنه في ارضية الحمام الباردة ،

و عندما أصبحت رؤيته تتوضح شياء فشياء وقف بسرعة حتى يغتسل ربما استطاعت المياه الساخنة ترتيبه ،

اغتسل سريعًا و عاد الي غرفته يلقي بجسده المرهق على السرير
متجاهلا هاتفه الذي يرن و يغط في نوم عميق ،

لا يريد الذهاب الي العمل اليوم ابدآ.












" جيسونغ ، جيسونغ ،"

نادى سونغمين بصديقه النائم و عندما لم يحصل على ردة فعل منه قرر إستخدام يداه و دفعه بفخة لربما نجحت هذه الطريقة ،

و بالفعل كان جيسونغ يتجاوب معه بتلك الطريقة و يستيقظ شياء فشياء حتى استعاد رشده أخيرا ،

" لقد استيقظت اخيرا ظننتك قد مت!" اردف سونغمين بعدم تصديق وهو يعانق صديقه لقد قلق عليه حقا ،

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 20, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Baby - Minsung (mpreg)Where stories live. Discover now