سَفر لي لي و الأعتناء بـ ميراي

114 14 2
                                    

2 ينـايـر 2023

كان يجلِس ويشرَب كوب مِن القهوه

جائت مِن خلفِه: "تايهيونغ !"

التفت ونظر لها: "همم "

"يُمكنك الأعتناء بـ ميراي أليس كذلك !"

"أجل..لماذا ؟"

"حسناً..سنُسافر أنا و أصدقائي لقضاء بعض الوقت معاً لذا سأترك مَعك ميراي"

أردف تايهيونغ: "ماذا !! لما لن تأخُذيها معكِ !"

"أريد قضاء بعض الوقت في هدوء مع أصدقائي،ماذا بِها..حتيٰ أن الخدم هنا سيُراعون ميراي معك"

"لكن..لكن..اخخخخخخ...تعلمين أنني و ميراي لسنا..لسنا هكذا !! أقصد..لسنا مُقربين كثيراً مِثلك أنتِ و هيٰ ! ماذا لو بكيت مِن أجلك ؟؟"

"لا تَقلق لن تبكي... حسناً سأذهب"

أردف تايهيونغ: "إلي أين !!"

"إلي المطار "

"ماذا !! اليوم !! الأن !!! اخخخخ لي لي هل تمزحين ؟" قالها تايهيونغ بصِراخ

"بالطبع لا أمزح" قالتها بأبتسامه و ذهبت

"ياااه..لي لي !! لا يُمكنك الذهاب هكذا !! لي لي ماذا عن ميراي !! تباً..تباً !"

.

.

.
.
________

كان يرن هاتِفهُ عِده مَرات و هو بأجتماع مُهم

نظر لمَن معهم: "أسف..لحظه مِن فضلكم"

وقف و أجاب علي هاتِفه بعيداً قليلاً: "مرحباً !"

"عمي چيمين، هذه أنا ميراي"

"اوه..ميراي !! ءءء..كيف حالك صغيرتي!"

"بخير،بخير"

"اه..ميراي..لدي بعض الأعمال سأتصِل بِكِ لاحقاً.. حسناً حَبيبتي!!"

"حسناً عمي چيمين"

"وداعاً يا جميله"

اغلق الخط بأبتسامه و ذهب للأجتماع مَره أخريٰ

.

.

.
________

لقاء شتويWhere stories live. Discover now