رَفض

213 21 4
                                    

9 نوفمبر 2019

كان يتحدث بالهاتِف مع يونغي
"نعم سيدي..وجدت مكانِه..لقد كان يجلس بفندُق ثُم أنتقل اليوم صباحاً إلي منزِل صغير بمكَان شَعبي..ولقد قام بشِراء مَتجر صغير"

"حسناً..أذهب له و أخبرهُ أن عليه العوده إلي كوريا فوراً..أشرح له كُل شيء هل فهمت"

"أمرك سيدي"

اغلق يونغي الخط بينما ذهب ليو ومعهُ بعض الرِجال إلي تِلك الفتاه التي كانت مع تايهيونغ

بوجه حاد: "أين تايهيونغ؟"

أردفت الفتاه و ابتلعت ريقها: "ل..لماذا تُريدهُ؟"

"فقط أخبريني أين هو تايهيونغ"

"لقد..لقد ذهب لشِراء بعض..بعض الأشياء" قالتها بتوتر كَبير بسبب حِده وجه ليو

بقيٰ واقِف ينتظِر تايهيونغ هو و مَن معهُ بينما الأخريٰ كاد قلبُها أن يتوقف عن النَبض بسبب شِده الخوف

جاء تايهيونغ بعد تقريباً نِصف ساعه وبالطبع عِندما رأيٰ ليو عَلم مَن يكون ولكنهُ ادعيٰ عدم التعرُف عليه

"مَن أنتُم؟" نظر إلي الفتاه قائلاً لها:
"اي مُصيبه فعلتِ؟"

ابتلعت الفتاه ريقها بتوتر: "أقسِم أنني لَم أفعل شيء..إنهُم هنا مِن أجلك"

نظر تايهيونغ إلي ليو الذي للتو تحدث له بنبره حاده:
"تايهيونغ يجب عليك العوده إلي كوريا"

"هل هذا أمر..هل تقوم بأمري؟"

"الأستاذ چيمين..حالتهُ سيئه للغايه لقد فقد ذاكرتهُ الحاضِر هو فقط يتذكر كُل شيء حتيٰ سِن التاسعه اي أنهُ لا يعلم والِدهُ ولا يعلم والدتهُ لا يعلم أحد سويٰ المَيتم و السيد يونغي و أنـت"

بقيٰ تايهيونغ ينظُر إلي ليو وهو صامِت

أكمَـل ليو حديثهُ: "السيد چيمين أستيقظ بالأمس..فقط طلب رؤيتك إذا لم يراك سيكون الأمر أسوء من ذي قبل..إن عقله متوقف عِنظ تِلك الحادثه عندما كُنتم بسِن التاسعه..عِندما هربتُم مِن المَيتم..إذا لم يراك السيد چيمين فا سوف يظُن أن حدث لك شيءٍ ما لذا عليك العوده و أن يراك السيد چيم......!!!!!"

قاطعهُ تايهيونغ بقولهُ: "لن أعود"

عقد ليو حاجبيه بصدمه كَبيره: "ماذا ؟"

لقاء شتويWhere stories live. Discover now