الحقيقة ||5

46 22 22
                                    

🍁 " انا اعمى لكني أبصر " 🍁

كريس :

كنت أقف أمام بواب رئيسية للبناية التي تقبع فيها
فينوس كنت أنتظرها بشوقٍ فقد أخبرتني أنها قادمة ، كنت أحمل كيسا ورقيا به بعض من كعك تفاح المفضل لها إضافة أني قد أحظرت ضيفا سيسعدها .

وبعد دقائق معدودة لمحتها تخطوا في إتجاهي شعرت بسعادة لرأيتها ، لكنها عادت أدراجها ، إستغربت الأمر قليلا دققت نظر لأرى ذاك محقق
يقف أمامها ، هل كانت برفقته ؟ لكن لما أعلم أنهما ليس على وفاق تام لكن لما تبتسم له شعرت ببعض من الغضب يأكلني من داخل ،لا حق لي في هذا لكن الأمر رغماً عني .

وهاهي تقف أمامي بتلك ملامح باردة لم تبادل حتى إبتسامة فقط إكتفت برد تحيتي ونطقت متسائلة :

" لما أتيت اليوم ؟ لقد كنت مشغولة بعض شيء "
حاولت تجاهل طريقتها غير لبقة وتجاهل مشاعر الغضب و ضيق الذي أكتمه ومن ثم نطقت بنبرة سعيدة كأني أحاول إخماد نران الغضب :

" انظر لقد أتت ضيفت صغيرة لزيارتك "
تزامنا ً مع ما قلته أمالت تلك صغيرة ذات خمس سنوات التي كانت مختبأة ورائي رأسها صغيرة مع إبتسامة لطيفة تجعلك ترغب في أكلها ، نطقت مخاطبة فينوس
" مرحبا عمتي فينوس إشتقت لك "

تلك أسارير المشرقة التي ظهرت عليها ،وتلك نبرة رقيقة التي خاطبت بها ريحان قائلة :
" أيتها المالك صغير إشتقت لك كثيرا ، لقد كبرتي "
وعلى واقع هذه الكلمات إرتمت هذه الأخيرة في حظن الكبرى يبدوان كأم و إبنتها ، هناك رابط مميز بينهما فى كلامها يتمتان عاش بدون أم تعطف عليهما ، وقد وجدى الحنان في بعضهما البعض .

قد تتسألون من هي ريحان ولما هي معي ، إنها إبنتي
قد إعتنيت بها بمساعدة فينوس في أميريكا بعد أن تخلت عنها والدتها لذا هناك رابط مميز بين هاتين .

فينوس:

دخلنا إلى شقتي وقد بدى لي كريس شارد ذهن بعض شيء بينما كنت ألاعب ريحان ، لقد إشتقت لها بصدق لقد مرت مدة من الزمن لم نلتقي فيها كنت أسألها عن ماذا ترغب في فعله كالتعويض للوقت الذي ضاع منا
" عمتي فينوس ، أريد تعت "

إبتسمت على نطقها لكلمة كعك وأومأت برأسي إيجابا ، وقد توجهت إلى المطبخ أحظر لها بعض الكعك و الحلويات خفيفة ، وضعتها على طاولة و قد شكرتني و بدأت بالأكله بالأصابعها صغيرة ظريفة ، خذوذها ممتلأ بها لون وردي خفيف بشرتها صافية بيضاء التي تشبه إلى حد ما بشرة والدها ، وعلى ذكر هذا الأخير قد نظرت له وبدت عليه ملامح تعب وهم وهو يناظر هاتفه أردت سؤاله لكن لم أحبذ أن اشحن هذا الجو لطيف بي أي إظطراب
وأفسد سعادة هذه طفلة ، لذا تجاهلت الأمر وتوجهت إلى مكتبي ونشغلت في تدوين أفكار التي حصلت عليها اليوم كنت أصنع بعض المشاهد و أكتبها بسرعة و تلهف وقد كانت صورة محقق إتيان
كنت أبتسم كالبلهاء لا أعلم سبب فقط كلما تأتي صورته في ذهني تتبعها بعض أفكار كأنه أصبح إلهامي الذي أستمد منه أفكار لكن لما بكل هذه سرعة أعني أني لم أكد أعرفه إلا يومين كاملين ، وعلى إثر هذا سياق لقد أكملت ما كنت أفعل وقد ذهب من ذهني
أمر ريحان و كريس نهظت بسرعة من مكتبي فقد جلست عليه ما يقارب ساعتين الأن سابعة مساءً بل ستصبح ثامنة بعد دقائق معدودة ، أخذت نظرة صغيرة إلى حيث كان جالساين وقد كانت ريحان تغفوا في حظن كريس بينما كريس يده اليمنى تربث على رأسها بكل حنية بينما يد الأخرى يناظر بها الهاتف وتلك الملامح الفارغة جعلتني أقلق عليه بعض شيء أريد معرفة سبب لكني لا أستطيع سؤاله
تقدمت منه وجلست أمامه ثم قلت مقترحة عليه :
" تستطيعون المبيت هنا ، فأنا أملك عملا خارج المنزل ليلة..."
وقبل أن أكمل كلامي حتى قاطعني بي محادثة شخص ما على الهاتف و قد سمعته وهو يقول

القاتل ~ Killer  जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें